قال المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، سفير المملكة العربية السعودية لدى أنقرة، إن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي بلاده ونظرائهم الأتراك والتنسيق في المجال الثقافي والسياحي يسيران على قدم وساق.
جاء ذلك خلال حوار مع صحيفة "ديلي صباح" التركية، ردًا على سؤال "عام 2018 سيكون سنة الثقافة بين تركيا والمملكة، وفي إطار هذه الفرصة، ما الذي يمكن أن تحققه تركيا والسعودية في مجالي السياحة والثقافة؟".
وقال الخريجي: وقّعت المملكة العام الماضي مع تركيا اتفاقيتين إحداهما مع وزارة الثقافة والسياحة التركية والأخرى مذكرة تفاهم بين هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي) وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية (اس بي سي)، إضافة إلى اتفاقية ما بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية ونظيرتها في تركيا.
ومؤخرا تم توقيع اتفاقية للتعاون الأكاديمي والعلمي وتبادل الخبرات بين جامعة الحدود الشمالية وجامعتي إسطنبول وأنقرة، ويجري التنسيق حاليا في تفعيل بقية بنود التعاون الواردة في وثيقة مجلس التنسيق السعودي التركي بما فيها التحضير للعام الثقافي في 2018.
وبالنسبة إلى السياحة، أكّد السفير: أن تركيا تُعد من الوجهات السياحية المفضلة لدى السعوديين، واود أن أشير في هذا المقام إلى أنه حسب الإحصائيات المعتمدة، بلغ عدد الزائرين السعوديين إلى تركيا من يناير إلى أغسطس عام 2017م نحو 492 ألفا، 150 ألفا منهم قدموا في موسم الإجازة في شهر أغسطس وحده.
وأضاف: بالمناسبة فقد شاركت أنا أيضا الأسبوع الماضي في الفعالية التي نظمتها هيئة الرقابة العامة في طرابزون لتنسيق التعاون بيننا في هذا المجال..
ومنذ يومين زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مدينة إسطنبول للتحدث في افتتاح "ملتقى العناية بالتراث الإسلامي" الذي ينظمه مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (آرسيكا) التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
والتقى الأمير سلطان مع وزير السياحة والثقافة الدكتور نعمان قورتولموش، وبحث معه عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين البلدين في المجالات السياحية والتراثية، وتبادل المعارض التراثية المتخصصة، ومشاريع الترميم وتطوير العروض المتحفية.
وتم الاتفاق على أن معرض المملكة الذي يحمل اسم طرق الجزيرة العربية (Roads of Arabia) المتنقل حول أرجاء العالم ستكون إسطنبول المحطة القادمة له بعد حلول عيد الفطر القادم بحول الله.
وأردف: "ما أريد قوله إن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من الجانبين والتنسيق في المجال الثقافي والسياحي يسيران على قدم وساق ولله الحمد".
جاء ذلك خلال حوار مع صحيفة "ديلي صباح" التركية، ردًا على سؤال "عام 2018 سيكون سنة الثقافة بين تركيا والمملكة، وفي إطار هذه الفرصة، ما الذي يمكن أن تحققه تركيا والسعودية في مجالي السياحة والثقافة؟".
وقال الخريجي: وقّعت المملكة العام الماضي مع تركيا اتفاقيتين إحداهما مع وزارة الثقافة والسياحة التركية والأخرى مذكرة تفاهم بين هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي) وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية (اس بي سي)، إضافة إلى اتفاقية ما بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية ونظيرتها في تركيا.
ومؤخرا تم توقيع اتفاقية للتعاون الأكاديمي والعلمي وتبادل الخبرات بين جامعة الحدود الشمالية وجامعتي إسطنبول وأنقرة، ويجري التنسيق حاليا في تفعيل بقية بنود التعاون الواردة في وثيقة مجلس التنسيق السعودي التركي بما فيها التحضير للعام الثقافي في 2018.
وبالنسبة إلى السياحة، أكّد السفير: أن تركيا تُعد من الوجهات السياحية المفضلة لدى السعوديين، واود أن أشير في هذا المقام إلى أنه حسب الإحصائيات المعتمدة، بلغ عدد الزائرين السعوديين إلى تركيا من يناير إلى أغسطس عام 2017م نحو 492 ألفا، 150 ألفا منهم قدموا في موسم الإجازة في شهر أغسطس وحده.
وأضاف: بالمناسبة فقد شاركت أنا أيضا الأسبوع الماضي في الفعالية التي نظمتها هيئة الرقابة العامة في طرابزون لتنسيق التعاون بيننا في هذا المجال..
ومنذ يومين زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مدينة إسطنبول للتحدث في افتتاح "ملتقى العناية بالتراث الإسلامي" الذي ينظمه مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (آرسيكا) التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
والتقى الأمير سلطان مع وزير السياحة والثقافة الدكتور نعمان قورتولموش، وبحث معه عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين البلدين في المجالات السياحية والتراثية، وتبادل المعارض التراثية المتخصصة، ومشاريع الترميم وتطوير العروض المتحفية.
وتم الاتفاق على أن معرض المملكة الذي يحمل اسم طرق الجزيرة العربية (Roads of Arabia) المتنقل حول أرجاء العالم ستكون إسطنبول المحطة القادمة له بعد حلول عيد الفطر القادم بحول الله.
وأردف: "ما أريد قوله إن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من الجانبين والتنسيق في المجال الثقافي والسياحي يسيران على قدم وساق ولله الحمد".