ضعف متنكر بقوة

كم أنا عاجز يالهي كم أنا عاجز شعور ينتابني أني قد أصبحت مدينة بلا عنوان منذ أن هجرها أهلها إستاحها حزنٌ عظيم سقطت أشجارها كل ورقة تتوسل للاخرى أن تصمد أكثر سحقاً حتى مطرها أصبح بارداً فهو يفتقد فرحة الأطفال بنزوله
هل تعلم ماذا يعني أن يكون الإنسان من الداخل مكتئبا ؟ أن يكون مشتتاً كقطع صغيرة متناثره يفتقد الي تجمع روحه وقلبه كقطعه منه هل تعلم كم يتأذى والى أي مدى ! لا تقاس مدى أذيته التى يشعر بها
هل تعي ما معنى الوحده ليست كما تظن أن لا يوجد يقربك بشر ما الحقيقه عندما تستوحد بنفسك فلا تجدها هي معك أصبحت تخبرك وتتوسل اليك بان تنحني وتسقط..
كفى استقاما كفى أمناً يتجسده خوف قد إكتفيت من إبتسامه ترهق فكي قبل النوم وثقه بباطنها إنهزام
ما القوة حينما تغطي نفسك بالزيف
وما التظاهر الا يزيدك وهناً على وهنك
يا صديق اطلب لي حياة سديده أو موت هانئ
لا تطلب منى الصمود لانك لم تجرب الشعور ولن تجربه أن تجمع نفسك كل وهله لعل وعسى ان تستقيم اليوم وتمضى لعل اليوم هو يوم حظك وسعدك ثم لا تجد سوى الارض تلتقطك بقوه بلا رحمه!
ترى السماء كبيره وتتمنى لو تتسع لكل ما بك
امنية ازليه أن أستيقظ واستطيع أن أتنفس هواءً نقياً غير ملوث بأفكار تودي بي للهلاك هواء كفيل أن أحيا به زمناً مؤقتاً ليس بطويل أن انظر للمرآه بلا عينين باردتين ووجهٌ باهت ليتنا نستطيع إضافة بعض الألوان الى مظاهرنا لنبدو على الأقل على الطبيعة
بئسا يا صديق لا تحكم على قوتي بجسدي فروحي نحرت هروباً مني تريد ملاذاً يحملها أكثر مني تريد ملاذاً لا يثقلها تشعر معه بشئ من الأمان لو كان قليلاً
اتعلم لست بحاجة شئ
لان* كل ما معي ليس لدى ....