أكد المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، عبدالله بن أحمد الثقفي، أن مخرجات مدرسة الموهوبين بجدة مدعاة للفخر والاعتزاز من خلال ما سجلوه من حضور فاعل ونماذج بناءة في كافة المواقع، لخدمة وطننا الغالي، جاء ذلك خلال رعايته لفعاليات حفل إدارة الموهوبين بجدة بمناسبة مرور عشرين عاما على إنشائها ، وتدشين شعارها الجديد، اليوم الأحد، على مسرح إدارة التعليم.
وأشار الثقفي في كلمته إلى أن رعاية الموهوبين تعتبر في غاية الأهمية كونها أمانة ومسؤولية إلى جانب أنها علم متخصص، يتطلب تسخير الجهود للاهتمام بالموهوبين من الطلاب والطالبات وتقديم أفضل الإمكانات لتأهيلهم بالشكل اللائق، مضيفا أنه في ذات الصدد سعت إدارة التعليم ممثلة في إدارة الموهوبين لعقد شراكات نوعية لتحسين البيئة التعليمية المحفزة للتفكير والابداع مع جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة، نتج عنها إنشاء أكاديميات للموهوبين في تلك الجامعات تعنى بمتابعة تأهيل وتطوير الموهوبين في المرحلة الجامعية، وأختتم الثقفي كلمته مخاطب الموهوبين بأنهم في قلوب الجميع ومحل اهتمام القيادة الرشيدة وعنايتها، مقدرا لكافة المتعاملين مع الموهوبين من مكاتب تعليم وقادة مدارس ومعلمين ومعلمات ومهتمين، جهودهم النبيلة في بناء وتأهيل الطالب الموهوب.
من جانبه استعرض مدير إدارة الموهوبين الدكتور خالد الرابغي، خلال الحفل، مسيرة إدارة الموهوبين خلال العشرين عاما الماضية، وقف خلاله على مراحل انطلاقة "مركز" الموهوبين، في بداية تأسيسه، والتطورات التي مر بها قبل أن يُصبح إدارة متخصصة تُعنى وتهتم بفئة الموهوبين من الطلاب والطالبات في كافة مراحلهم الدراسية، موضحا أن هناك أكثر من 11 ألف طالب وطالبة بجدة واعدون بالموهبة كانوا من المخرجات المميزة التي رفدت بها إدارة الموهوبين الوطن في كافة المجالات، مقدما شكره لجميع من ساهم في انجاح مسيرة الموهبة والموهوبين التي تدعم تطوير وبناء الانسان السعودي والرقي به.
وكان حفل الموهوبين قد اشتمل على فعالية "مشاعر موهوب"، لأحد مخرجات مدرسة الموهوبين، حسن الصبياني، الذي التحق بجامعة MIT في تخصص هندسة الحاسب الآلي استعرض خلالها رحلته مع الموهبة منذ دخوله المدرسة واكتشاف موهبته التي فتحت له المجال واسعا للإبداع والتحاقه بأعرق الجامعات العالمية.
كما شمل الحفل تكريم المدير العام للجهات الداعمة لإدارة الموهوبين والمدارس ومكتب التعليم والطلاب الموهوبين
ومعلميهم.