أنتَ ذو كيان و لست بالونًا ينفخ فيه الآخرين
بعض الأشخاص يبدون فارغين من المبدأ الخاص بهم و طبيعتهم و هم في الحقيقة ليسوا كذلك .
بل قد تجدهم نبلاء ليس كغيرهم و أصحاب عطاء و مبادرة لغيرهم إلا إن الصوت العالي من حولهم يغلب هدوئهم الجميل ، فنراهم يبدون كالبالون كل من جاء إليهم شكلهم حسب أكسجينه سواءً كان أكسجينه عطرًا أو نتنًا فالفكرة سيئة على كل حال ( أن تكون كالبالون ) لأن لكل شخص مبادئ و قيم و أخلاق تميزه .
بدل من إقتباسه لشخصيات الآخرين التي تبدو عليه كثوب أكبر من مقاسه مرتين ، و لا بناسبه لونًا و تصميمًا
من الأفضل لمن هو هكذا أن يعتز و يتميز ببصمته الخاصة حتى و إن بدا في أعين الآخرين ضعيفًا .
المهم أن تكون أنت بفكرك و بشخصيتك المستقلة
و غالبًا أمثال هؤلاء لا يحسنون التصرف إذا غاب عنهم من ينفخهم و لا نعرف لهم مدخلًا او مخرج لأنهم أعتادوا على عقول الآخرين و أماتوا عقولهم و يبدون حقًا فارغين ينتظرون من يشكلهم حسب طبعه الخاص
لأولئك ، أنتم مميزون بماجبلتم عليه و نحن نحب مبادئكم الخاصة بكم ، كونوا كما تربيتم كونوا بشعوركم أنتم نحو الحياة هكذا ستزهرون فأنتم ذو كيان و لستم بالونًا .