طرقٌ أُخرى

قد تسلك طريقًا معينًا في حياتك تراه الأنسب لبلوغ هدفك وتحقيق حلمك ولكنك قد تغيره إلى طريقٍ آخر عندما لا تجد منه الجدوى المرجوة، أو أنك ببساطة تجد الطريق الآخر أفضل منه؛ لتحقيق حلمك. وربما خلال رحلة بحثك هذه عن السبيل لحلمك تكتشف أن هناك حلماً قد جهلت وجوده طوال الفترة التي مضت من حياتك ولكنه قد سكن روحك بصمت إلى أن تتاح له الفرصة بالظهور.

البعض من البشر قد يتذمر حينما لا يتحقق حلمه الأول على الرغم من إكماله السير نحو حلم جديد وسلوكه طريق آخر!
إلا أنه ما زال يذكر نفسه وجميع المحيطين به بأنه ليس بذاك الحلم الذي اختاره لنفسه منذ مرحلة الطفولة ولا يعلم هذا المسكين أن شكواه لا تؤدي إلا لتصعيب الأمور عليه ووضع العقبات والعراقيل أمامه.

والبعض يستمر بالسير نحو المستقبل! نحو حلم جديد لم يولد بعد، وهو يعلم يقينًا أنه ليس بحلمه الأول ولكنه ينظر إلى المتغيرات في حياته بإيجابية، فربما بعد تحقيقه لهذا الحلم الجديد سيُخلد اسمُه ويضعُ بصمته ويُظهرإبداعه في مجال لم يكن يتبادر إلى ذهنه في يوم من الأيام.

ختامًا:
عزيزي القارىء لا تنسى بأن من خلقك أعلم بحالك منك، وفي كل شيء حكمة قد لا تدركها الآن ولكنها بالتأكيد ستكون أجمل من كل توقعاتك وأحلامك التي أردتها يوما.