يا سارق الأرواح والقلوب من أنتْ؟
يا سارق النُوم والراحةِ بحق الله الرفْق الرفْق!
كم من القلُوب أتعبت؟ وكم من الأرواح أوجعت؟
كم من العيُون أبكيّت؟ وكم من الأجساد أَهلكت؟
أتُسمى بالحُب؟!
أيُقال عنكَ الوفاءُ والدِِفء!أأنتَ الأمان والتضحية؟
أأنتَ الذي يُنعشُ القلُوب بعد مُوتها! ويجعلُها تعيش مرةٌ أخرى؟
ولكِن أنتَ من زاويةٍ أُخرى:
العذاب والألم ؟!
الصُراخ والبُكاء ، الخيانةُ والغدر؟.
أنت كل شيءٍ بشع!!
أنت من يُسهُر المِرء شوقًا وأحتياجًا، ويُبكيه ألمًا وغدرًا ،
في بدايتُك تكُون بمُنتهى الجمال وفي المُنتصف بعضُ الجمال وبدايةُ الألم وفي نهايتُك أيّن الجمال؟ فَلقد كُنت كُل العَذاب! أشبعّتنا ألامًا وفُراقًا ،
أيُها الحُب الرفْق الرفْق ، فَهلا أبقيّت في قلُوبنا أرواح ؟..