كأُمنيّاتي أنتِ قريّبةٌ لتفكيّري وبعيّدةٌ عن عيّني ، كجدتّي المفقُوده أودُ أن أرتمي لحُضنها ولكِنها بعيّده ، كأشياءٍ ميّته تودُ الحياةَ ولكِن هذا القّدر ، كحُب تسّعونَ عاماً أنهاهُ المُوت ، كمِثل قيتاراً يُسعد حزيّناً مريّضاً ضعيّفاً وأوتارهُ مرخيةً من كثرةِ الألام ، ياأُمنيةً بعيّده ، ياحُلمٌ عقيّم ، يابهجةِ حزين ، ياطُموحِ فقيّر ، ياضُعفَ قلّبي ، ياكسّر ظهري ، يائسةٌ أنتِ وبائِسه .. مُميتةٌ أنتِ وميّته .. عذابٌ أنتِ ومُعذبه .. ورغُم ذلِك أنتِ شامخةٌ وعاليه ، قويةٌ وجامِحه ، عظيمةٌ وجليّله ..