• ×

قائمة

Rss قاريء

قتالُ صبرٍ وتدفُّق

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس- الجوهره فهد-الجبيل الصناعية 

كانَ يقولُ بأنَّ الحُب سيمضي،والمشاعر كذلك دونَ الإلتِفاتِ إلى ماكانت عليه..
بأن القلب سيُسكِت نوحهُ بتجاهُلِ الوجع،أما الحنين فسوفَ يتوارَ عن عالمِ الضياع،ولن يخرج حتى بعد مليونِ مُناداة.
أخبرني بأنَّ الشوق أكبرُ قاتِلٍ خُلق ليُؤذِي روحًا تناست..
أما أنينُ الحب ماهو إلا معزوفةٍ للبدءِ برقصةٍ الجَوَى التائِهةِ تِلك،التي يُقال عنها بأنها الدليل الوحيد لطريقِ الهوى
حسنًا..
سأُبلغُه بأنَّ حُبيَّ لم يمضِ،ومشاعري في كُلِّ مرةٍ أرادت الرحيل نظرت إليَّ بنظرةٍ مُفعمةٍ بالتَوقِ البارِد هذا،تُجاهِد لإقناعي بِبقائِها فيَّ،حتى لا تُضطر لخسارةِ حربِ العقلانيةِ القوية التي تُريد فرضَ سيطرتِها عليها..
أودُّ إبلاغهُ عن حيرةِ قلبيَّ المسكين الذي لم يستطِع إيجاد هُدنةٍ ما لِجعلِ حُروبي تسير تحت ظلِّ الإتزان المُنير..
كُل ما أعرفهُ بأنَّني لا أرغبُ بالظلام،أو العيشِ تحت شُعاعٍ قويٍّ كاذِب يُبيُّض عيني كي لا أرى الحقيقةَ المُختبئة..
كيف أُغمضُ حروبي تِلكَ عنك؟
وكيفَ أجعلُ قلبي لايبكِ إثر تعبهِ الباهِت هذا؟
تمتماتٌ لا إجابةَ لها،فلم أستطِع ربط حديثك القديم بالظاهِر الحديثِ أمامي،ولا إِكمال رقصةِ ترحِ الهوى للخروج من متاهةِ الحروب..حربُ عواطفِي الجيّاشة وعقلي الصبور.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  340

التعليقات ( 0 )