جدة- 8 أكتوبر 2017: بحث الدكتور بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مع رئيس المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، السيد تون موسى هتام، بمكتبه بمقر البنك بجدةـ، سبل التعاون مع المنتدى في عدد من المجالات، خاصة في تعزيز قطاع الأوقاف وتفعيله لتمكينه من تحقيق الأهداف المناطة به، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات أخرى مثل الطاقة المتجددة التي تتسم بأهمية خاصة في دعم اقتصادات الكثير من الدول الأعضاء، ومجال الأمن الغذائي والمياه، كما تم بحث إمكانات استخدام التقنيات الحديثة لمعالجة تحديات التنمية، حيث أشار الدكتور حجار إلى أن البنك يعمل على دمج العلوم والتكنولوجيا والابتكار في كل مشروعاته من أجل تعظيم النتائج المرجوة وتحقيق الأهداف بأقل جهد وأدنى تكلفة ممكنة.
وأكد رئيس مجموعة البنك على أهمية دور الإعلام والاتصال في دعم المبادرات التنموية وتعزيز برامج البنك لصالح الدول غير الأعضاء كما تطرق لتقديم المنح والمساعدات الفنية، موضحا أن البنك يعمل على مراجعة برامجه في هذه المرحلة لتتماشى مع المتغيرات والمتطلبات المتجددة للدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء.
رئيس المنتدى السيد تون موسى هتام قدم شرحا وافيا لنشاطهم مشيدا بدور البنك في دعم المنتدى والذي يتم تنظيمه سنويا بمشاركة كبيرة من مختلف الجهات ذات الصلة، وقال إنهم وبجانب المنتدى ينظمون موائد مستديرة تناقش وتعالج الكثير من القضايا المهمة في مجالات الاقتصاد والتنمية.
ويعتبر المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي أبرز تجمع دولي لتبادل الخبرات والمعرفة حول الاقتصاد الإسلامي وقد تم إطلاقه عام 2004، ويشهد سنوياً مشاركةً واسعةً من رؤساء الحكومات وصنّاع القرار وواضعي السياسات والخبراء الاقتصاديين والمعنيين، ويشكل منصةً عالمية مثالية لمناقشة كيفية الاستفادة من نمو الاقتصاد الإسلامي، والطلب المتزايد على المنتجات الإسلامية.
جدير بالذكر أن ماليزيا تستضيف الدورة القادمة من المنتدى والتي يتم تنظيمها ما بين 21- 23 نوفمبر 2017.
وأكد رئيس مجموعة البنك على أهمية دور الإعلام والاتصال في دعم المبادرات التنموية وتعزيز برامج البنك لصالح الدول غير الأعضاء كما تطرق لتقديم المنح والمساعدات الفنية، موضحا أن البنك يعمل على مراجعة برامجه في هذه المرحلة لتتماشى مع المتغيرات والمتطلبات المتجددة للدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء.
رئيس المنتدى السيد تون موسى هتام قدم شرحا وافيا لنشاطهم مشيدا بدور البنك في دعم المنتدى والذي يتم تنظيمه سنويا بمشاركة كبيرة من مختلف الجهات ذات الصلة، وقال إنهم وبجانب المنتدى ينظمون موائد مستديرة تناقش وتعالج الكثير من القضايا المهمة في مجالات الاقتصاد والتنمية.
ويعتبر المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي أبرز تجمع دولي لتبادل الخبرات والمعرفة حول الاقتصاد الإسلامي وقد تم إطلاقه عام 2004، ويشهد سنوياً مشاركةً واسعةً من رؤساء الحكومات وصنّاع القرار وواضعي السياسات والخبراء الاقتصاديين والمعنيين، ويشكل منصةً عالمية مثالية لمناقشة كيفية الاستفادة من نمو الاقتصاد الإسلامي، والطلب المتزايد على المنتجات الإسلامية.
جدير بالذكر أن ماليزيا تستضيف الدورة القادمة من المنتدى والتي يتم تنظيمها ما بين 21- 23 نوفمبر 2017.