يالآ شقائي يا أمي، ويالآ أعظم شقائك ففي هذه الحياة ماكان لك أن تتأملي بي كثيراً ، ماكان لك تلتقطي صوراً لمراحل طفولتي المُختلفة أهكذا تُجازي ابنتك بتلاعب ذكرى للحظاتٍ لن تعود !
هل كنتِ تحاولي أن تُثبِتي بها هويتي ! أم أن تَتَباهي بها بأمومتك !
ألم تعلمي أن جميع الصور التي قُمت بإلتقاطها لي أثناء طفولتي ما كانت سوى توثيق لتاريخِ تَغير حجمي ، تقلُصِ ثيابي الجميلة ، خسارتي لأحذيتي الوردية ، تَغيُر تسريحة شعري ، إختفاء عالمي الخيالي ، التخلي عن ألعابي ، فِهمي للكثير وبدءِ فرض أنانيتي ، مُطالبتي بالمزيد ، لِم كان عليك توثيق مراحل فَقدي لتلقائيتي وعفويتي ؟
يالآ شقائك يا أمي لماذا لم تعلمي أنكِ ولدت ابنة جلبت الشقاء لنفسها فما كان لك أن تقرأي لي العديد من قصصِ ما قَبل النوم ، فا ابنتك مازالت تحلُم ببُطولاتٍ لم يعد لها بالزمان وجود في عالم أُستبدل بأبطال الدراما ، وانشغلَ الجميع به في خسارة الذات، والجري خلف مُعتقلات السعادة و لماذا كان إختيارك يَقع على قصصٍ ينتصر بها الخير على الشر ؟ ونسِيتي إخباري بأن الحقيقة في زمانِنَا مختلفة !
لماذا لم تُخبريني أنه كما تغيب الشمس لِيحلَ الظلام فالحقُ في عالمنا يَغيب أيضاً ! ما كان لكِ أن تَتَلاعبي بالواقع وحقيقة العالم ، لماذا لم تُخبريني أن الأخيارَ ينامون فيه ويدفُنون الأسرَارَ بصمتِهم ، والفقراءُ يرسمون على الجدران أحلَامهم ؟! لمَ أخفيتي الكثير وقررت جعلي أغطُ بسباتٍ طويل ؟ وهاأنا الآن أدفعُ ثمنَه بأرقٍ يشتاحُ جَسدي بعد كل مغيب !
يالآ شقائي يا أمي عندما أخبرتِني أن جميع أجوبَتي سأَجِدُها عندمَا أكبر ، فلماذا لم أجد ماتُقنِعنُي به الأجوبة بِقدر طرحِ الأسئلة ؟! لماذا لم تُقنِعنُي لحظاتُ إقتناءِ الأقنعة والتلاعب بالأجوبة ؟
ألم تعلمي بأن ابنتك ليست بحاجة لأقوالٍ تنافيها الأفعال وتُناقِضُها العادات ! أنا بحاجة للكثير مما يفتقر له العُمق ، وتَتلوه صلاوات الآخرين المكدسة بالآثام . لماذا قمت بإخباري بأنني بحاجة إلى تَزكية النفس قبل الشُروع في أخطاءِ الغير؟ هاأنا كُنت ومازلتُ أبحث عن نفسي وسط ذلك الزحام مازِلتُ أتأرَجح ُ على حبلٍ ليس بجواب !
يالآ شقائك يا أمي عندما علمتِني أن أكونَ متواضِعة كاأخلاق الأنبياء والنَّاس لا يؤمنون سوى بموت زمانهم !
لماذا أودعتي متاعاً في رحالي والزمان سُفنه مثقوبة وبِحاره مُوحلة ؟ هل آمنتِ لإبنتك بالغرق ؟
لماذا أحييتِ فيني جانب الملاك والآخرين يشنقونه في داخلهم ؟
لماذا قمتي بتعليمي أن أُسقي زهرةَ علاقاتي في كل صباح ، و الشمس تُشرق ليُعمٓى بنورها كَذِبُ العلاقات !
يالآ شقائي يا أمي فأينما أذهب أسمع الثناء ، هل أحتاجُ لأن أقف قليلاً على عتبةِ التَنمُر والإستِياء ؟ لقد بدأت أسأم !
لم يعد هناك شيء يلزم ! فأنا أرغب بأن أرى الأشياء من زاوية أظلم فالوضوح في عالمي أصبح لا يُجدي أو ينفع ! لقد بدأت أشعر بالملل بشكل غير مُقنع فماذا أفعل ؟
يالآ شقائك يا أمي عندما إعتقدتي أنني سأُصبح مشابهة لنمطِ طقوسك في الحياة ، وتتويجك كَملكة على عرش التنازلات ، والرضا بِأقدار الحياة ،هل آمنتِ لإبنتك بكُل تِلك التنازلات !
كيف إعتقدتي أنَني سأُكمل مَسيرتك وأسيرُ خلفك كـظلٍ يَتبع وَقَع خطواتك وليس وقع خطواتِ رغباتي !
ما كان لكِ أن تَتَأملي في قلبِ عدسَة بوصلة إتجاهتي ؟
ما كان لكِ أن تتأملي في مسَارتِها فرياحُ نُضجي سبقتكِ وحملتني أبعد من رُؤيتك فقد كُنت في حظرتها أَجد الكثير مما نسِيتي تعليمي إيآه ، لقد أخذت بي أبعدَ مما هو مُمكن وأجمٓلَ مما في الكون ِوأغربَ من أن يُفهم ، ولم يعُد يهُم إن كُنت في ظُلمةِ حيرتي أُبحر ! أو وسط قارب تمردي ساأندم !
ياإلهي ماأعظم شقائك قبلَ شقائي يا أملي الكبير عندما منَحتيني حقِيبةَ أمآلك بي لأُكمل بها الطريق وقد خاب بها أملي فمابداخلها من إيمان لم يكُن كافياً لي كـكسوةٍ أمام بردِ الحياة ، فقُمت بالتلاعب بخريطةِ رُؤيتك بقلمي ودَفاتر أشعاري ، فكتبت كلماتي على أسطُرِ قناعتي ، تجاربي ، جمعت بها أفكاري ومعتقَداتي الجيد منها والسيء ومابقي منها سوى رائحةُ أمآلك العالقة والتي تُعيدوني إلى الحنينِ إليك بين حين ، ولكن الحياة لا تتسع لأحلامك ولكنها تَتَسع لعثراتي ، لخساراتي ، لعددِ مراتِ سُقوطي ونهوضي ، لذلكَ لا تقلقي فمازالت رِحالي تُنجيني من نقمة زماني ، ومازِلت في هذه الحياة أرغبُ بإنهاءِ قِصتي كما رسمتها على جدران فكري ولونتُها بإيماني
. هل كنتِ تحاولي أن تُثبِتي بها هويتي ! أم أن تَتَباهي بها بأمومتك !
ألم تعلمي أن جميع الصور التي قُمت بإلتقاطها لي أثناء طفولتي ما كانت سوى توثيق لتاريخِ تَغير حجمي ، تقلُصِ ثيابي الجميلة ، خسارتي لأحذيتي الوردية ، تَغيُر تسريحة شعري ، إختفاء عالمي الخيالي ، التخلي عن ألعابي ، فِهمي للكثير وبدءِ فرض أنانيتي ، مُطالبتي بالمزيد ، لِم كان عليك توثيق مراحل فَقدي لتلقائيتي وعفويتي ؟
يالآ شقائك يا أمي لماذا لم تعلمي أنكِ ولدت ابنة جلبت الشقاء لنفسها فما كان لك أن تقرأي لي العديد من قصصِ ما قَبل النوم ، فا ابنتك مازالت تحلُم ببُطولاتٍ لم يعد لها بالزمان وجود في عالم أُستبدل بأبطال الدراما ، وانشغلَ الجميع به في خسارة الذات، والجري خلف مُعتقلات السعادة و لماذا كان إختيارك يَقع على قصصٍ ينتصر بها الخير على الشر ؟ ونسِيتي إخباري بأن الحقيقة في زمانِنَا مختلفة !
لماذا لم تُخبريني أنه كما تغيب الشمس لِيحلَ الظلام فالحقُ في عالمنا يَغيب أيضاً ! ما كان لكِ أن تَتَلاعبي بالواقع وحقيقة العالم ، لماذا لم تُخبريني أن الأخيارَ ينامون فيه ويدفُنون الأسرَارَ بصمتِهم ، والفقراءُ يرسمون على الجدران أحلَامهم ؟! لمَ أخفيتي الكثير وقررت جعلي أغطُ بسباتٍ طويل ؟ وهاأنا الآن أدفعُ ثمنَه بأرقٍ يشتاحُ جَسدي بعد كل مغيب !
يالآ شقائي يا أمي عندما أخبرتِني أن جميع أجوبَتي سأَجِدُها عندمَا أكبر ، فلماذا لم أجد ماتُقنِعنُي به الأجوبة بِقدر طرحِ الأسئلة ؟! لماذا لم تُقنِعنُي لحظاتُ إقتناءِ الأقنعة والتلاعب بالأجوبة ؟
ألم تعلمي بأن ابنتك ليست بحاجة لأقوالٍ تنافيها الأفعال وتُناقِضُها العادات ! أنا بحاجة للكثير مما يفتقر له العُمق ، وتَتلوه صلاوات الآخرين المكدسة بالآثام . لماذا قمت بإخباري بأنني بحاجة إلى تَزكية النفس قبل الشُروع في أخطاءِ الغير؟ هاأنا كُنت ومازلتُ أبحث عن نفسي وسط ذلك الزحام مازِلتُ أتأرَجح ُ على حبلٍ ليس بجواب !
يالآ شقائك يا أمي عندما علمتِني أن أكونَ متواضِعة كاأخلاق الأنبياء والنَّاس لا يؤمنون سوى بموت زمانهم !
لماذا أودعتي متاعاً في رحالي والزمان سُفنه مثقوبة وبِحاره مُوحلة ؟ هل آمنتِ لإبنتك بالغرق ؟
لماذا أحييتِ فيني جانب الملاك والآخرين يشنقونه في داخلهم ؟
لماذا قمتي بتعليمي أن أُسقي زهرةَ علاقاتي في كل صباح ، و الشمس تُشرق ليُعمٓى بنورها كَذِبُ العلاقات !
يالآ شقائي يا أمي فأينما أذهب أسمع الثناء ، هل أحتاجُ لأن أقف قليلاً على عتبةِ التَنمُر والإستِياء ؟ لقد بدأت أسأم !
لم يعد هناك شيء يلزم ! فأنا أرغب بأن أرى الأشياء من زاوية أظلم فالوضوح في عالمي أصبح لا يُجدي أو ينفع ! لقد بدأت أشعر بالملل بشكل غير مُقنع فماذا أفعل ؟
يالآ شقائك يا أمي عندما إعتقدتي أنني سأُصبح مشابهة لنمطِ طقوسك في الحياة ، وتتويجك كَملكة على عرش التنازلات ، والرضا بِأقدار الحياة ،هل آمنتِ لإبنتك بكُل تِلك التنازلات !
كيف إعتقدتي أنَني سأُكمل مَسيرتك وأسيرُ خلفك كـظلٍ يَتبع وَقَع خطواتك وليس وقع خطواتِ رغباتي !
ما كان لكِ أن تَتَأملي في قلبِ عدسَة بوصلة إتجاهتي ؟
ما كان لكِ أن تتأملي في مسَارتِها فرياحُ نُضجي سبقتكِ وحملتني أبعد من رُؤيتك فقد كُنت في حظرتها أَجد الكثير مما نسِيتي تعليمي إيآه ، لقد أخذت بي أبعدَ مما هو مُمكن وأجمٓلَ مما في الكون ِوأغربَ من أن يُفهم ، ولم يعُد يهُم إن كُنت في ظُلمةِ حيرتي أُبحر ! أو وسط قارب تمردي ساأندم !
ياإلهي ماأعظم شقائك قبلَ شقائي يا أملي الكبير عندما منَحتيني حقِيبةَ أمآلك بي لأُكمل بها الطريق وقد خاب بها أملي فمابداخلها من إيمان لم يكُن كافياً لي كـكسوةٍ أمام بردِ الحياة ، فقُمت بالتلاعب بخريطةِ رُؤيتك بقلمي ودَفاتر أشعاري ، فكتبت كلماتي على أسطُرِ قناعتي ، تجاربي ، جمعت بها أفكاري ومعتقَداتي الجيد منها والسيء ومابقي منها سوى رائحةُ أمآلك العالقة والتي تُعيدوني إلى الحنينِ إليك بين حين ، ولكن الحياة لا تتسع لأحلامك ولكنها تَتَسع لعثراتي ، لخساراتي ، لعددِ مراتِ سُقوطي ونهوضي ، لذلكَ لا تقلقي فمازالت رِحالي تُنجيني من نقمة زماني ، ومازِلت في هذه الحياة أرغبُ بإنهاءِ قِصتي كما رسمتها على جدران فكري ولونتُها بإيماني
باالتوفيق