لقد قُتلت الألوان وإغتُصبت الضحكة ، أمام ناظري ، أمسح دموعي بيدي ، فأمسح يدي بملابسي ، وأمشي منحني الرأس ، كي لا تلاحظوا حُزني ، يالِرخص الحياةِ ، ياليتني كنتُ تراباً تذّرُ بيَّ الرياح ، وأقدامكم تُبعثرني كما سوف تبعثرون هذه الرسالة ، أنا كالمجنون أكتبها لنفسي ، فلا أحد يقرأ التراب.