• ×

قائمة

Rss قاريء

هشيماً تذروه الرياح

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-جميلة-الليث 

أرى أنهم يتلاشون..
ولم يبقى منهم شيء يُذكر
ينحدرون خلف هاوية ،نهايتها من قلبي
وبابها فوهة لاتسعهم
بِها سِكين كل من حاول السقوط
تشبث بها بلامبالاه
يروقني إنحدارهم ويؤلمني
الحزن النازف لألجهم..
سرعان ما أفيق ظناً أنه كابوس
فتراودني فكرة الذهاب للمرآة كي أتفقد ملامحي
وبتثاقل تتحرك أقدامي ..هي لاتريد الذهاب
لذلك تسقط أرضاً وأكمل السير دونها متوهمه أني أسير بشكل أفضل
وحين الوصول
تستقبلني مرآتي بنظرات شفقة!
وكأنها تُخبرني أنه لم يبقى ملامح لأطمئن عليها
أحاول الحديث وسرعان ما أكتشف !!
أن حبالي الصوتية بقيت على وسادتي أثناء صراخي من الكابوس هي لاتريد الذهاب أيضاً
بحجة أنها لاتريد جسدي الذي أنهكه قلبي الطيب
أُصدقها!
فعقلي أيضاً يقول ذلك.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  1.0K

التعليقات ( 0 )