بِشكل ما نتلامس ..

إكراماً للمحادثة القديمة بيننا ، افتعلت خطةٍ تمنع التفاصيل الرطبة أن تنزلق للخارج كقنينة يلف سكوتها العراء الصامت ما الذي سيحدث لو فرغت منك مجدداً هذه المرة ؟ أخاف الإنطفاء وانا اركض بين ذكرى وذكرى اخشى أنّ يمتد صوتي عائداً لي برائحة محاولة تربت على صدرها توسع الندبات كيف بإمكاني العبور دون أن افرك ذاكرة الزمن ضاربة المقاومة خادشة للمسافات كاسرة لكٌل دهشة سؤال ؟
خبئت لنا كلام بكل ما أستطيع وزركشته بما يكفي من الحب ليس تكلفاً بلا مايسمى دس مايفرحني بالغد الخالي من كل شيء رغبته معاك وكان ذلك أكبر حصيلة لي من الله في فترة شح فيها الوصل أصبحت كرغيف يحشوه العفن في ليلة بات قلبي يبحث عن مايسد فزعه من الضوضاء آسفة لطريقة إقترابي منك بشكل لا يلامس الحقيقة ولكن بشكل ما نتلامس خفية ونتبادل مشاهد البكاء هنا مابين عطش لك وبين صورتك الذي انحفرت دموعي على سطحها معبرة عن هشاشتي التي قاومتني بشطر يعصيني ؛ كان حباً لذيذاً على كل حال .