بهذه المناسبة السعيدة التي حُِفرت في الوجدان ونُقشت في الزوايا والأركان التي خلدت تاريخاً لا ينساه العاقل على مر الازمان هذا الْيَوْمَ الذي أسس فيه المغفور له باْذن الله الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - قواعد صلبة ليقيم عليها دولة الاسلام حاضنة مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويجمع شتات فرقة مزقتها الحزبية والجهل أعوام، فرّسخ أركانها و وحد لبنتها تحت راية التوحيد، فضمن بعد الله عز و جل ورعى حقوق كل إنسان، وأرسى مبادئ العلم والمعرفة والأمن والامان حتى اصبح ذلك رمز فخرٍ وبصمة عزٍ عنوانها المملكة العربية السعودية (دام عزها) فقد طبق رحمه الله مبادئ الشريعة الاسلامية وتابع ذلك أبنائه البررة الذين أولوا جل اهتمامهم بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ولم يتوانوا أو يقصروا في بناء مجتمع المملكة فهم للوفاء رمزاً ولشعبهم زخراً وشعبهم لهم بعد الله سنداً يقدم لهم الغالي والنفيس فداء لهذا الكيان الغالي عليهم. حفظك الله يا بلادي.
بقلم الأكاديمي
عمر بن حسن غزاوي.
والى الامام دائما