كشفت إدارة معرض الجزائر الدولي للكتاب، الأحد، عن حظر 130 عنواناً وإقصاء أكثر من 25 دار نشر عربية وجزائرية بالنسخة المقبلة.
وتقام الدورة الـ22 من المعرض بالجزائر العاصمة، خلال الفترة من 25 أكتوبر/تشرين الأول إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين.
وقال رئيس صالون الجزائر الدولي للكتاب حميدو مسعودي، أمام منتدى جريدة "الشعب" (حكومية)، اليوم، إنّ الحظر شمل 130 عنواناً من بين أكثر من 120 ألف كتاب بالمعرض، يقدمها 920 دار نشر تمثل 51 دولة من مختلف قارات العالم.
وأضاف: "وصلتني معلومات تفيد بأنّ لجان القراءة المستقلة التي تعمل على مراقبة الكتب التي ستشارك في المعرض تحفظت على 130 عنواناً".
ولم يذكر المتحدث سبب المنع، واكتفى بالقول: "قانون المعرض الصادر في 2003 سيطبق بحذافيره والكتب التي تروج للفتن والطائفية والإرهاب ممنوعة من دخول الصالون".
وأكدّ مسعودي إقصاء أكثر من 25 دار نشر عربية وجزائرية لـ"عدم التزامها" في الطبعة الـ21 الماضية (26 اكتوبر/ تشرين الأول حتى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بقاعدة من قانون المعرض والرامية إلى منع الناشرين من وضع الكتب والمصاحف على الأرض.
وأفاد بأن جنوب إفريقيا ستكون ضيف شرف الدورة الـ22، بينما تشهد تنظيم 18 لقاءً ومحاضرة أدبية وثقافية، إلى جانب تكريم ثلة من الشخصيات الثقافية والأدبية البارزة سواء التي رحلت أو التي ما تزال على قيد الحياة.
ويحضر تلك الدورة، وفق المصدر ذاته، 71 ضيفا منهم 50 مثقفا وكاتبا من الجزائر و20 مثقفا من بلدان أخرى، من دون ذكر أسماء.
وأشار إلى أنّ ميزانية الصالون قدرت هذه السنة بـ800 ألف دولار، بعدما بلغت في الطبعة الماضية 1.2 مليون دولار أي بتراجع بلغ 400 ألف دولار، من دون ذكر السبب.
وبلغ عدد زوار معرض الجزائر الدولي للكتاب في نسخته الماضية أكثر من مليون و300 ألف زائر، فيما سجلت نسخة 2015 زهاء 1.5 مليون زائر، حسب المنظمين.
ومعرض الجزائر الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية سنوية، مخصصة للكتب والكتابة، تنظم تحت رعاية وزارة الثقافة، وتقام بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.
وتقام الدورة الـ22 من المعرض بالجزائر العاصمة، خلال الفترة من 25 أكتوبر/تشرين الأول إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين.
وقال رئيس صالون الجزائر الدولي للكتاب حميدو مسعودي، أمام منتدى جريدة "الشعب" (حكومية)، اليوم، إنّ الحظر شمل 130 عنواناً من بين أكثر من 120 ألف كتاب بالمعرض، يقدمها 920 دار نشر تمثل 51 دولة من مختلف قارات العالم.
وأضاف: "وصلتني معلومات تفيد بأنّ لجان القراءة المستقلة التي تعمل على مراقبة الكتب التي ستشارك في المعرض تحفظت على 130 عنواناً".
ولم يذكر المتحدث سبب المنع، واكتفى بالقول: "قانون المعرض الصادر في 2003 سيطبق بحذافيره والكتب التي تروج للفتن والطائفية والإرهاب ممنوعة من دخول الصالون".
وأكدّ مسعودي إقصاء أكثر من 25 دار نشر عربية وجزائرية لـ"عدم التزامها" في الطبعة الـ21 الماضية (26 اكتوبر/ تشرين الأول حتى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بقاعدة من قانون المعرض والرامية إلى منع الناشرين من وضع الكتب والمصاحف على الأرض.
وأفاد بأن جنوب إفريقيا ستكون ضيف شرف الدورة الـ22، بينما تشهد تنظيم 18 لقاءً ومحاضرة أدبية وثقافية، إلى جانب تكريم ثلة من الشخصيات الثقافية والأدبية البارزة سواء التي رحلت أو التي ما تزال على قيد الحياة.
ويحضر تلك الدورة، وفق المصدر ذاته، 71 ضيفا منهم 50 مثقفا وكاتبا من الجزائر و20 مثقفا من بلدان أخرى، من دون ذكر أسماء.
وأشار إلى أنّ ميزانية الصالون قدرت هذه السنة بـ800 ألف دولار، بعدما بلغت في الطبعة الماضية 1.2 مليون دولار أي بتراجع بلغ 400 ألف دولار، من دون ذكر السبب.
وبلغ عدد زوار معرض الجزائر الدولي للكتاب في نسخته الماضية أكثر من مليون و300 ألف زائر، فيما سجلت نسخة 2015 زهاء 1.5 مليون زائر، حسب المنظمين.
ومعرض الجزائر الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية سنوية، مخصصة للكتب والكتابة، تنظم تحت رعاية وزارة الثقافة، وتقام بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.