عِندما تَزيدُ دقَاتِ قلبي وتَتلْعثمُ الأَحرف بَينَ شفَتيِ
عِندما أَشعرُ بِضيقِ هَذهِ الحياة الكَبيرة وكأنها حَلقةٍ صغِيرةٍ حول عُنقي عِندما ابتسم خَجلًا من هذا الشعُور وتَكون هذه اللحظةُ كالنعمةِ بالنسبةِ لي وإنتظارُها أكبر أَمَل، فتأتي بَغَتَةً تَكسرُ جميع ما حَلمتُ به، مُبررًا تصرفاتكَ تحت جناح القدر، أَسفي على هذهِ الحياة لمْ تُعَلمُني كَما ظنُنت لمْ تشرح لي أن الكتمان أسوء طَريقةٍ للتعبيرِ وأنها أكثرُ ألمًا من الصرَاحه جَعلتني أعيشُ زمانًا غير هذا الزمان لم تخبرني أن الناس بحار مختبأةٌ خلف لونها الصافي ومنظرها الخلاب لا تَستطيعُ رُؤيةُ عُمقها حتى تغوصُ بها، وتكتشف أنَها مُجَردُ حُلمٍ إنغمَست به وفُتنتَ بجمَالهِ
هكذا هي المشاعرْ تُخفيها عَن العالم رَاجيًا الحفاظُ عليها ناسيًا
أنهُ مِن الغباء إخفاء الأشياء للحفاظ عليها فإذا لمْ تُخرجها للنُور ماتَت بداخِلك ولن تولدَ مُجددًا ..