منذُ زمن مضى
وحتى الآن
لم تُطمر هذه الظواهر في الحفيرة
كنا ولازلنا نصادف بشر
تنعت الآخرين بألقاب تنفر منها العصافير
التي تتوسد أغصان الشجر
المركونة في زاوية أرصفة الطريق
هل هذا التصرف يعود إلى نقص في الإدراك
أما عَوَزٌ في ماتملكهُ من صفات
إلى الآن نجدها تتسلل جيلاً بعد جيل
عادات تُورث من المجتمع للجنين
بماذا تشعرون ؟!
ـ عندما تنعتون أحدهم بلون الشوكولاته أو لون الغيوم .
ـ مالميزة التي تجدها عند عقد علاقة صداقة أو تجارة
ترتكز على الحالة المادية ومايملكهُ من مزرعة أو عمارة .
ـ عندما تخاطب أحدهم وتقذف كلمة تجرح قلبه
لمشكلة في خُلقته من تأتأه أو قصر في رجله اليمين .
لماذا لانجد احترام الذات
ينتشر عبقه بين الأزقة
ويبرز في المحادثات
مهما أرتديت أقنعة
الثقافة والأتكيت والأسلوب
يوماً ما سيسقط قناع التصنع
وتظهر عفونة المكنون.
لاإبيح إزالة الحقوق
1438/12/1