عندما خاطب الله عز وجل موسى عليه السلام قال له:
(وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين) [الشعراء:١٠]
(قوم فرعون ألا يتقون) [الشعراء:١١]
رد موسى عليه السلام بهذا الرد:
(قال رب إني أخاف أن يكذبون) [الشعراء:١٢]
(ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون) [الشعراء:١٣]
فرد عليه رب العزة قائلاً:
(قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون) [الشعراء:١٥]
مضت الأيام بأحداثها مع موسى وفرعون حتى خرج موسى عليه السلام ومن آمن معه من مصر فتبعهم فرعون وجنوده يريد إهلاكهم:
(فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون) [الشعراء:٦١]
رد عليهم موسى عليهم السلام مُربياً بنفس حرف الردع الزجري الذي رباه ربه عليها فقال:
(قال كلا إن معي ربي سيهدين) [الشعراء:٦٢]
*بين (كلا) الأولى و (كلا) الثانية* كلمة عظيمة تربى عليها نبي، فربّى عليها قومه تربية إيمانية يقينية. فكانت ثمارها أن نجّاهم الله تعالى وأغرق عدوهم أجمعين.
*قلها بفخر واعتزاز وثقة وثبات كما فعل موسى عليه السلام وليمتلئ بها قلبك (كلا إن معي ربي سيهدين
#تأملات_قرآني
ة