• ×

قائمة

Rss قاريء

الأكسجين قد نفذ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-مريم عبدالله - الأحساء 

في يومٍ ما سأترجل
من على هذا المركب
وهذا الأمر لابد أن يقع
عندما تجف ورقة الحياة
وتستقر على الأرض
و ليس منهُ مهرب
إذا حان اللقاء
برب العزة والبقاء
سأترك من جمعني
معهم الموقف والدم
الجميع سيتبادر إلى ذهنه
ماتدونينه ليس بالجديد ومعلوم لكل عبد
منذُ أن خلقهُ الخالق وأدرك الحكمة
من وجودنا في هذه الحياة
نعم وأنا أوافقك رأيك البناء
لكن أرخي مسامعك وأحرص على الإصغاء
أنظر إلى البالونة الممتلئة بالهواء
تلفت نظر الطفل ويباشر في البكاء
بهدف الحصول عليها وقذفها للسماء
هل تعتقد بأن لو كانت البالونة موضوعة على طاولة تعلو نظر الطفلة لميآء
كانت ستراها كما هي في الهواء
هذا حال البعض للأسف
يتفوه بكلمات تصنع له هالة من الفطنة والدهاء
نعم قد يكون ملم بكل أزقة الخروج من هذه الحياة
بلا ذنب أو ثقل يتوسد أكتافه ويمحي أجر سجدة ودعاء
لكن لايعمل مايرُشد به أحمد وسناء
لنتاول جميعاً قلم وورقة
وندون الصفات السلبية
ونضع لها نسبة مئوية إعتماداً
على مدى إستخدامنا لها
بالأمس وقبل سنة
وبعد ذلك نجري معادلة كنوع من الإحصاء
السيئة تساوي ذاتها
أما الحسنة تجازى بعشرة أمثالها
هذا الرحمة التي تملأ الأرجاء
كالأكسجين الذي نتنفسه حسب إستراتيجية وضعها الآله
تتمحور حول عمليتين أحدهما شهقة والأخرى زفرة
لماذا نستمر في هذا الضياع كالغرباء
لنعد العدة وننشئ جدولاً يومياً
لتلاوة سورة وذكر أوراد الصباح والمساء
والحرص على الإستغفار والصلاة على خاتم الأنبياء
ومحاسبة النفس يوميا قبل المكوث للنوم وعالم الرؤيا
لنغادر هذا الرواق المظلم
ونكون جاهزين لقطع تذكرة اللقاء
بكل أريحية وإسترخاء
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  929

التعليقات ( 0 )