هنالك أمور في حياتنا تخدش دواخلنا
الجاهلون كثيرون في حياتيً وحياتك !
ويصعب التعامل معهم ، منهم من يرى أن العمى جرثومة قاتلة أو داء ينتقل لأبدانهم ومُضر بعقولهم ولا يصح الإقتراب من الإنسان الذي خُلق على هذا الحال أو أصابه العمى في سن متاخر وأصبح كفيف البصر ، يعتقدون أن الكفيف غير مدرك ولا يوجد له قيمة لذاته وشخصيته أو انه ذو عقلية صغيرة ولا يحمل في جعبته أي عوامل تساعده على تحقيق طموحه وأحلامه وإذا تقبلوه أشفقوا عليه وكأنه طفل، وهذا أصعب من عدم تقبله ، لكن الدنيا متسعة للأشخاص العاقلين الذين يدركون أن البصيرة أهم من البصر الذي ربما يحمل صور ومواقف بشعة لدرجة يتمنى فيها الشخص المبصر أن لا يراها ولو لوهلة المُتزنون العقالين هم الذين ينبتون في طريقنا السلام والأمان والإنسانية والقوة والعزم والمثابرة والإجتهاد .
لا أحب مصاحبة ذوي العقول الصغيرة الذين كل همهم حشو وغزو السلبيات في بهجة حياتي..
أبتعد عنهم لا لـ غروراً ، بل من أجل أن لا يُسمم بدني وعقلي بهم !
- هذا ليس قراري فقط ، بل هذا قرار كل شخص مدرك ويعي مدى أن مجالسةِ الجاهلين ما هي إلا تصدعات عقلية غير مرغوب بها.