للأسف

صرت أتجاهل كل شي من حولي من وجوه وصورٍ فلم أعد أهتم ولم أعد أزور تلك الأماكن حتى لا أتذكر تلك الضحكات العالية وذاك الصدى الذي يرن في أذني صوتاً مزعجاً
أصبح تفكيري يتجاهل تلك الضحكات المزيفة والحكاوي التي قد رحلت بعيداً دون رجعة

تلك المقاعد الخالية .. كنا نجلس عليها ونتسابق لها كفراشات تتسابق على الزهر لتمتص رحيقها في حديقة قد ذبلت أوراقها وغصونها حتى جذورها لم يسقها ماء ولا مطر.. لم يزورها أحدٌ منذ القدم تم هجرها وهي تنتظر أحداً ينظر إليها نظرة عطف وحب .

ماتت الضحكة في قلبي كموت طفلٍ تبكي عليه أمه بحرقة قلبها ودموعها لاتتوقف من الحزن

هل هناك أملٌ ينبض به قلبي من جديد؟
هل هناك حبٌ صادق ليمسك بيدي ويبتسم ؟
للأسف لم أجد جواباً !