توحدتِ بي وجعلتِ كل هذا العالمَ مِلكاً لي ،
أصبتني بسهامِ عشقكِ وأنتِ مفعمة بالخجلِ ،
فكانت إصابةَ جنوني بكِ بليغةً حد نزيفَ الشوقِ لعناقكِ ،
طعنتني بأحلى خناجرِ الحبِّ وهنا مِتُّ بكِ شهيداً دُفنَ في قلبُكِ ،
أحببتكِ وكأنَّ عالمنا ليسَ بهِ نساءٌ غيركِ ،
وحقيقةً لا غيركِ في عالمي ،
فأنتِ وحدكِ من تملّكَت قلباً ينبضُ بإسمك حباً ،
وينزفُ لقربكِ شوقاً ،
ويُتممُ هوساً بكِ ،
للانهايةَ بكِ أنا قد جُننتُ بكِ ،
إلى حد الثمالةِ وأعمق..