دعا رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، إلى تدريبات عسكرية بعد تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتدخل عسكري محتمل في بلاده، لكن مادورو أكد أنه لا يزال يرغب في إجراء محادثات مع ترامب.
وفي الوقت الذي دعا فيه مادورو أنصاره في كراكاس، الاثنين، إلى الاستعداد لغزو "إمبريالي"، سعى نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، لتهدئة المخاوف في المنطقة بشأن تصريحات ترامب ووعد بحل سلمي لأزمة فنزويلا.
ويكافح مادورو انهيارا اقتصاديا في الداخل وزيادة في العزلة في الخارج، فيما استغل تصريحات ترامب ليجدد التأكيد على اتهاماته لواشنطن بأنها تستعد لهجوم عسكري على بلاده.
وحث مادورو أنصاره على الانضمام إلى عملية على مدى يومي 26 و27 أغسطس يشارك فيها مدنيون وعسكريون وقال: "يجب أن ينضم الجميع إلى خطة الدفاع.. الملايين من الرجال والنساء. دعونا نرى كيف سيتصرف الإمبرياليون الأميركيون".
واحتشد الآلاف من أنصار الحكومة في كراكاس منددين بتلويح ترامب "بالخيار العسكري" لحل أزمة فنزويلا.
وقتل أكثر من 120 شخصا في اضطرابات في فنزويلا منذ أبريل أججها الغضب من نقص الأدوية والمواد الغذائية، فضلا عن تشكيل جمعية تأسيسية نددت بها حكومات في أنحاء العالم بوصفها دكتاتورية.
وقال مادورو إن مستشاري ترامب قدموا له صورة غير صحيحة بشأن الوضع الحقيقي في فنزويلا.
واضاف: "أريد أن أتحدث عبر الهاتف مع السيد ترامب.. كي أقول له إنهم يخدعونك يا ترامب.. كل ما يقولونه لك عن فنزويلا كذب. إنهم يدفعونك من أعلى جرف".