ألا يمكن للأرض الممتلئة بالأوراق المتساقطة من الشجر التي تتوسطُها زهرةً أن تتشقق وتبتلعني؟
ألا يمكن أن أُصبحَ كالمجنون كي أنسى همومي؟
ألا يمكن أن أُصبحَ كالمجنون كي انسى مَن انا؟
ألا يمكن للمرءِ أن يعود للماضي قليلاً؟
ألا يمكن أن أعود طفلةً صغيرة بِلا هم؟
ألا يمكنني أن اعود طفلةً تسكن البراءة في عينيها الناعستين؟
وهمّي كُله أن لا ينهمر الكثير من المطر كي لاتمنعُني والدتي ان ألعبَ في الخارج!
ألا يمكن للزمن أن يعود للوراءِ قليلاً فقط للحظات الفرَح التي لاتُنسى وضحكاتِنا المُتعالية؟
اعزّف ياصديقي! ارفَع صوت الموسيقى! لأرقُص هُنا وهُناك ، ليَمتلئ داخلي بالهواء النقي ، لتتجدد روحي! وتكون كالطفل المولود الذي بلا هَم! بلا قلَق عن ماذا سيحدث في المستقبل! بِلا خوف! حتى إنه من الممكن أن يكونَ بِلا تفكير! أعزّف ياصديقي! وارفَع صوت الموسيقى فالدُنيا ليست بخَير!