أنا لستُ الأرض ولا السماء !
أنا العالقة بينهما ، بين السقوط والإستقرار ، بين الشعور واللاشعور ..
أيجبُ أن أقول أنا الزهر ؟
ينمو في الأرض ثم يُقطَف للسماء ، ثم يُرمى للأرض ، وهكذا يتراوح بين الحياة واللاحياة !
أُقبل للحياة ببهجة الطفل ، وهمهمة العجوز !
بابتسامة حب ، وذبول شوق .
أقفُ في الأرض هنا ، أجهلُ أي الطرق التي أودُّها .
أبتاعُ الخريطة ، فأجدُ الطرق معادلة يغيب حلها !
فيُشِّع القمر ، يطلُ خجِلًا .. يمدُّ ضياؤه طريقا يرشد الفؤاد !
كان القمر شقيًّا ، فمرة يفرُّ خجلا خلف الغيم ، وفِي مرة أخرى يسطع ضياءه بشدَّة حتى غاب النظر عن صخرة ووقعتُ بشدَّة ..لكن لا بأس هو المُرشد في نهاية المطاف ..هو القابع في السماء !
قيل المُتعب ، والمُنهك ، والحائر الحزين .. ستأتيهم الغفوة على وساد السعادة .
#ختام
الضياء نِتاجُ فوضى .