أعلنت الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، حرصها على دعم الشباب، وتبني أفكارهم النيرة، بالقدر الذي يستوعب تطلعاتهم وطموحاتهم في بناء مستقبل آمن لهم ولأسرهم.
وقال ماهر بن صالح جمال، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، لدى مخاطبته الحفل الختامي لملتقى شباب التصوير والإنتاج الذي نظمته جمعية مراكز الأحياء في مكة المكرمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، " اهتمامنا بالشباب يتم عبر عدة لجان، تعمل بتناغم وانسجام على تأهيل الشباب، وصقل مهاراتهم، من خلال الدورات التدريبية، وورش العمل، بل إننا أفردنا لهم لجنة خاصة تعنى بشباب وشابات الأعمال، يرأسها أحد الشباب المكيين، وهو عضو في مجلس إدارة الغرفة".
وأبان أن الغرفة أفردت لشباب الأعمال موقعاً متقدماً في خططها وبرامجها، إدراكاً منها لأهمية توظيف طاقات الشباب باعتبارهم محور التنمية وهدفها، ولا يمكن تحقيق أي تنمية أو تطور في أي مجتمع، إلا بالاعتماد على سواعد وعقول أبنائه من الشباب، معتبراً أن مثل هذه البرامج تعمل على ترسيخ مفهوم الوطنية، وتعلي قيمة الانتماء للوطن الغالي في نفوس شبابه وشاباته، وتشجعهم على اتقان العمل.
وقال " جمال" : "لقد ظل شباب المملكة العربية السعودية، يثبتون في كل يوم، كفاءتهم وجدارتهم بتحمل مسؤولياتهم في تنفيذ خطط الدولة ومشاريعها التنموية والاقتصادية، وحمل راية النهضة في كافة المجالات، بسواعد قوية وعقول نيرة، نالت حظها من التأهيل العلمي والمعرفة".
وحيا الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، معبراً عن تقديره لجهوده المخلصة من أجل الوطن، من خلال رعايته واهتمامه بشريحة الشباب باعتبارها الشريحة الأهم من بين مكونات المجتمع السعودي.
وثمن عالياً البرامج الهادفة التي وضعتها الدولة لدعم الشباب، وتطوير مواهبهم، وتفجير طاقاتهم، عبر خططها في مجالات التعليم، والتدريب، والتأهيل، إضافة إلى ما ظلت تقدمه للشباب من دعم مادي ومعنوي، إيماناً منها بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، باعتبارهم قاعدة الانطلاق لنهضة الوطن.
وتحدث في الاحتفال اسامة يحي زمل، مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمكة المكرمة بالنيابه ، مشيداً بالشراكة القائمة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وجمعية مراكز الأحياء في مكة المكرمة، مؤكداً حرصه على استمرارية وتطوير هذه الشراكة بما يخدم قضايا الشباب ويلبي تطلعاتهم.
وعبر عن شكره لراعي الاحتفال رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، وحيا جمعية مراكز الأحياء شاكراً لها تعاونها مع مكتب رعاية الشباب في انجاح الملتقى، مبيناً أن مثل هذا التنسيق سيعود بالنفع والفائدة على شباب مكة المكرمة، ويدفعهم إلى المزيد من المشاركات في مثل هذه الملتقيات.
ومن جهته رحب الدكتور يحي محمد زمزمي، الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء في مكة المكرمة، بالشراكة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وجمعية مراكز الأحياء، مبيناً أنها ستحدث آثاراً ايجابية في تطوير وعي الشباب وتعزيز مساهمتهم في كافة القضايا الوطنية، مشيراً إلى أن النجاح الذي حققه ملتقى شباب التصوير والإنتاج، والإقبال الكبير الذي وجده من شريحة الشباب، يؤكد رغبة الشباب في تطوير قدراتهم وترقية مهاراتهم، وكل ذلك يصب في صالح الوطن.
واكد "زمزمي" على ضرورة استقطاب الطاقات الشبابية في برامج مدروسة ترفع من مستوى اسهامهم في برامج التنمية على مختلف الأصعدة، لافتاً إلى أن جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة تعكف حالياً على العديد من الخطط التي تدعم الشراكة مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بالقدر الذي يجعل منها لاعباً أساسياً في تنفيذ برامج الدولة الرامية لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيهها للأهداف التي من شأنها تعظيم قيمة الانتماء للوطن وإعلاء رايته.
وعبر بكر هوساوي، ممثل الشباب المشاركين في الملتقى عن سعادتهم بما تلقوه من معارف في مجالي التصوير والإنتاج، شاكراً الإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والفريق التطوعي للتقنية والإنتاج الإعلامي ( تقني ) بجمعية مراكز الأحياء، على الشراكة التي كان من أولى ثمارها تخريج شباب مسلح بالعلم والمعرفة في التصوير والإنتاج.