عندما تهبط فى مطار قرطاج الدولى يفاجئك جمال طبيعي مذهل وتتنفس بهواء معطر بالياسمين وويمر امامك فى الطريق مساجد بلمسة تاريخ الفتوحات الاسلامية ، ترى فى طريقك للفندق جبل يحتضن بحر، وصحراء تختضن واحات خضراء ، تذهلك الفيسفساء واللون الازرق الممزوج بالابيض فى مشهد مهيب يعيد ذاكرتك الى زمن الجمال وتصل للفندق المزركش بالاشكال الاندلسية واشجاره التى ترسل رسائل برائحة الياسمين التونسي المميز .
هذا كل مافي الطريق والفندق واما بحرها فحدث ولا حرج عن مرافق خدمات سياحية فاخرة ومرتبة ، فنادق وشقق وأجنحة بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية العديدة
ومنها خدمات الاستجمام والاستشفاء بالمياه المعدنية الحارة الطبيعية ومطاعم تقدم شتى أنواع الأطعمة المحلية والمغربية والعربية والعالمية .
" يا عيشك " كلمة السر والسحر فى المدن التونسية زيارة مدينة الحمامات تعنى زيارة اعجوبة البحر برماله البيضاء العابقة بهدوء البحر، وتعتبرحمامات الياسمين محطة سياحية شهيرة بشواطئها الممتدة على طول شريط
بحري ساحلى لا يبعد عن اوربا سوى تبعد 140 كلم، حيث يكاد يكون أشبه بحديقة ياسمين فسيحة وهادئة، زتشعر وانت فى مدينة الحمامات بشاعرية عتيقة تحيط بها أسوار بلون الذهب ومناظر تطل على البحر والنباتات المتوسطية المميزة، فضلاً عن إحتواء المنطقة على اكبر مركز للمعالجة بمياه البحربشكل طبي راقي
سيدي بوسعيد واولياء الله الصالحين
تعتبر قرية سيدي بو سعيد أجمل القرى التونسية، حيث يلتقي فيها التاريخ والطبيعة وقباب وجدران بيضاء وأبواب زرقاء وأزقة وجبل ضخم يكسوه الشجر والعشب والغابات، و بحر دافئ، ورمال ذهبيه ناعمة يجاورها مرفأ سيدي بو سعيد السياحي .
سميت المنطقة بسيدي بوسعيد اشتقاقا من اسم الولي الصالح أبو سعيد بن خلف بن يحي التميمي الباجي
وتعد سيدي بوسعيد مرقداً لأكثر من 500 ولي صالح على رأسهم سيدي بوسعيد والطريف أن أسماء المقاهي المنتشرة في هذه المدينة تحمل كلها أسماء الأولياء الذين دفنوا هنا .
وفي القرن العشرين أصبحت مدينة سيدي بوسعيد المكان المفضّل للفنانين والمثقفين الذين شدّتهم بأجوائها السّاحرة، وقد اختاروها مقرّاً لسكناهم ثم تبعهم الكتاب والمهندسون والفنانون التشكيليون والسينمائيون وغيرهم
فلا يمكن للسّائح أن يزور تونس من دون المرور بهذه المدينة ، ودون ان يشرب الزائر الشاي بالمقاهي العتيقة والشاي الأخضر بالبندق في أحد المقاهي،والقهوة العالية التي تعتبر من أقدم المقاهي في تونس، حيث كانت في عهد الباي لأعيان البلاد فقط، وهي مقهى ذات سلالم عالية، يتوفر فيها طابع عربي أندلسي رائع
سوسة جوهرة المتوسط
هي بلا منازع أشهر مدينة سياحية تونسية،بناها الفينيقيون قبل قرطاج على ضفاف حوض البحر الأبيض المتوسط، وإلى جانب المدينة وأحيائها الحديثة توجد المدينة العتيقة التي لا تزال محافظة على طابعها الأصيل وتضم معالم أثرية مهمة من أبرزها الرباط والجامع الكبير والمتحف القديم وتشتهر سوسة بقلعتها المطلة على البحر وبصيفها الصاخب الذي يشهد المهرجانات المنظمة والتلقائية، حيث تعيش أجواء أفراح متواصلة، ومن أهمها مهرجان أوسو الشهير الذى يقام منذ 2000 عام، ويتوافر المرافق المخصصة للأطفال مثل المسابح ومدن الألعاب وحديقة إفريقيا للحيوانات الأليفة والمتوحشة
أما التسوق في سوسة فله نكهة خاصة، فهناك صناعة النحاسيات والتحف والزجاج والقطع البلورية والفضيات وغيرها التي تتميز بجودتها وبأسعارها المناسبة
القنطاوي تحفة المنتجعات الراقية
توجد المحطة السياحية التالية وهي (القنطاوي)، حيث يمكن للسائح التمتع بما يتوافر فيه من منشآت ترفيهية ورياضية
سياحة علاجية متقدمة
تعد تونس من أكثر الدول تقدما فى قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية في العالم بعد فرنسا، خاصة في مجال العلاج بمياه البحر والأعشاب الطبية
وتستقبل تونس اكثر من 300 ألف زائر يبحثون عن هذا العلاج سنوياً ويصل عدد مراكز المعالجة بمياه البحر والاعشاب إلى 49 مركزاً منتشرة في كافة المدن التونسية المطلة على البحر الأبيض المتوسط
وتقدم هذه المراكز علاجات ناجحة لأمراض مثل روماتيزم المفاصل باستخدام الطحالب البحرية، حيث تلعب دوراً مهماً في استعادة المفاصل لحيويتها ومرونتها، كما يوجد علاج لتنشيط الساقين حيث يعيد هذا العلاج حيوية الأوردة وتقوية أغشيتها وتنشيط الشرايين والتخفيف من الآلام وذلك باستخدام الأعشاب ومياه البحر والمياه المعدنية كما تقدم هذه المراكز علاجات ناجحة في مجال الجراحة التجميلية وبأسعار منخفضة وكفاءة عالية، خاصة في مجال شد الوجه والتخسيس وطب الأنسان وهذه تنافس كبريات المراكز في العالم في هذا المجال
جربة جزيرة المفاجات
يمتد شاطئها إلى مسافة مئة وثلاثين كيلومتراً، والمتميزة برمالها البيضاء وأشجار الزيتون والنخيل
وعلى طول هذا الشاطئ توجد بعض القلاع التي بناها الأتراك والإسبان في القرن السادس عشر وتتميز جزيرة جربة بانبساط أراضيها باستثناء بعض التلال المتناثرة في أرجائها، وقد كان القراصنة يستخدمونها في الماضي كملاذ آمن، ولكنها أصبحت في العصر الحاضر جوهرة تاج السياحة بمنطقة حوض البحر المتوسط
مدينة القيروان "تحفة اسلامية "
كانت مركزا لحملات الفتح الإسلامي نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا ومن أشهر معالم هذه المدينة الهادئة مسجد القيروان، والذي بناه القائد المسلم عقبة بن نافع بعدما أسس المدينة
وهناك الكثير من المدن التى لم يزرها الاعلاميون العرب مثل تطاوين ومطماطة وغيرها الكثير ولكن تونس لا يكفيها مائة زيارة وانها بحق خبيئة العرب.