الأمرُ جلل
ومُصاب قد حلل
..
اهازيج حزنٍ وفقد
وفقيدة لم يُعرف لعطائها حد
..
في ليلة العشرين من يوليو تُمحى تفاصيل الابتسامه
ويتربص الحزن موقعاً نازِفاً قد تطول أيامه
هناك في منتصف الطريق يقف الحرف
ويُلوح *بالكلمة وتُرسم بريشة الحزن وبحبر لن يجِف
هُنا خلف هذا الباب الصغير كانت ، وكنتم
واليوم انتم ، وبطيب الأثر والعطاء كانت
مُره !
هذي الأربع احرف (كانت)
مُره !
لأنها لاتعيد الأجساد
ولا حتى الأصوات ،ولا تفي بحنين الأحفاد
مُره!
لأنها *تقف بالمنتصف تحول بين الفقيدة وذويها
تحجب التأمل لملامحها والحنين لتقبيل يديها
*..
جُسِدت في ليلة الفقد اهزوجة حُزن، وترنم الوتر أنيناً
كانت عقارب الساعة اسبق من الزمن، والحدث اقوى من أن يُصدق أو يُحتمل
..
طوت شين الليالي من حصد حب(ن)
وغمضت جفن العطاء وعين أهاليها
هذيك اللي تمد العون رحبه وبقلبها ود(ن)
عسى الجنه وفردوسٍ يضمها ويدفيها