وكوباً من القهوة آمام البحر صباحاً في كل يوم تنتظرُ شروق الشمس ، لتشرق آحلامها وتبلغ أُمنياتها النضج والتمام ، تُغمض عينيها حالمةً بالحب تهمس روحها خجلاً آتوق لرجلٍ يكتبنّي وآكتبه ، آشتاق ويشتاق ، نقسم رغيف آحساسنا نصفين ، تمسك قلبها خشية أن يقع في وحل الحب ، أترى لهذا الحدِّ أصبح الحب وحلاً
من جعل منه حراماً وعيباً الخاذلون ، أم أولئك الذين تبرد مشاعرهم فجأة ، تعود لتمشط أحلامها وتغزل أُمنياتها وتعجن صوتها مع نور الشمس أمام البحر تُغنيانا بعشق البحر زيك يا حبيبي حنون وساعات زيك مجنون ومهاجر ومسافر و ساعات زيك حيران وساعات زيك زعلان وساعات مليان بالصمت انا بعشق البحر ، تضمُّ جسدها وتُقبل آحلامها وتسرح في حضنه وتغشى روحها على صوتِ همسه يُراقصها على وقع أغنية ماجده الرومي يسمعني حين يراقصني وترقص معها آحاسيسها وتلك الأُنثى المتعطشة لكلمةِ حُبٍ ناضجة ، و تلتقط الحب من فاه الخيال وتعيش كامل أُنوثتها على رجل ٍ لم يبلغ الحلم بعد ، لم يكن راشداً بما يكفي تستيقظ من سباتها وهي تُمسك بطرف الأمل يمكن يجيني يوم ..