تتوسع بؤبؤتاي على سقف غرفتي المتهالك الاقليل تتدفق الأفكار بي ألف مرة كل فكرة تنازع لتعيش اطول وتعبث بذاكرتي أكثر منذ أن أستيقظ يبدأ الصراع بدأ بأعلي إلى اسفلي فأفقد الهدوء.
اقوم مهروله لابدأ بحرب أخرى مع الحياة بوحشية أكثر، مستعده رغم كل الانهزام ابتسم لنفسي بالمرآه رغم أنني لا أمتلك شعراً ذهبياً ولا عينين زرقاوتين أخبر نفسي بأنني أجمل إمرأه على هذا الكوكب لا أقف مطولاً أمام خزانة ملابسي لانني حقيقة لا آبه إلى مظهري فلدي نزاع اعظم لأنهيه ولدي احلام تنتظرني قد فرغ الصبر بها
اخرج فيظن كل من يراني انني مسكينه يظنون انني ساخطه على حياتي وخيباتي لم يدركوا بعد انني أفضل أن اعيش حياة بائسه وتتراقص الهموم حولي على أن أعيش مترفه أسعى لازيف حقيقتي افتح عيناي بلا فكرة لكفاح هذا اليوم جل همي وأكبر مخاوفي ان تتقصف أطراف شعري ويمضي بي العمر ولا اجني شيئاً ولا يبقى بعدي أثر وأظل خائفه من الموت أمارس كل أنواع الاختباء منه وهو يسكن بداخلي
وأن اصنع مقبرة بي واعجز عن تقيؤ ما بها لاحقا وان احسب سنواتي وأفر هاربة من تجاعيدي وملاحي وجهي الباهته بعمر الخمسين
كل ما يهمني حقاً ما سأحقف غداً وأين ستذهب بي قدماي إن لم تسقط وما سأكتب إن احتضنت قلمي بيداي الباردتان وما سأرسم ان داعبت الألوان الزاهية على لوحتي ثم أغمض عيناي متمنية صمود سقفي أكثر.