كلمات عابرة سأدونها ،لأتذكر كم كنت قوية.
لأحارب بها حزني،وأبني قوتي من شظايا الألم.
ها أنا أعود للكتابة من جديد ،بعد ما مرت أيام عديدة على الفرح،وأي فرح بل أيام عادية أرهقني فيه الكتمان ،عادت إلي كل تلك الآلام. عندما اتذكر كسوراًاصابت قلبي، انحني له من شدة تأثري .
أنا تلك البنت الجميلة، وتلك البنت الرقيقة التي حاربت الناس من اجل نفسها، أنا التي تنظر للمرأة أحيانا أرفع رأسي قليلاً وأقول لنفسي : أترين هذه المرأة المكافحة ،الحزينة، القوية، الصلبة في جسد طفلة، هي الوحيدة التي تستحق اهتمامك بها. أنا لن أنفع غيري إذا لم أنفع نفسي . سأعطي لنفسي أكثر ،وسوف أطورها أكثر، سأبني مستقبلي الذي طالما رسمته في كياني. أنا تلك الطفلة التي تحلم بنفسها تساعد الناس في مشاكلهم، ما تعرضت إليه في حياتي جعلني أشفق على كل إمرىء ،لأنني عرفت من نفسي أنه ليس للبيوت أسرار بل الإنسان هو القفل الذي إذا إنفتح تدفقت معه الأسرار. متأثرة" بأوبرا وينفري".
أحيانا أضحك على حالي كم كافحت لأرسل لها رسالة مساعدة ورجاء ، كانت أول مرة أتوسل بذلك القدر ،كنت أكتب والدموع كالوادي الذي يحمل معه مئات الأسرار، بل الآلاف. وبريق الشمس يسطع في مائه ولكنني فشلت ،ولم أستطع حتى الوصول لها، أحيانا أشعر أنني لست المذنبة لأني حاولت، ولكن لا أدري أالدنيا ضدي أم ماذا؟ اسئلة لا تغادر كياني ...
يتبع...