حين يرزقك الله الرحمة على هيئة طفل ، وحين يجعلُ منك شخصاً عظيماً على هيئة طفل ، حين تكون العكاز والملجأ الوحيد لأحدهم ، حين تكون القوة في الضعف وطوق نجاةٍ حين غرق ، حين تكون إبتسامة بدلاً من دمعة ودواءً يُغنّي عن ألف وجع .
هم أولئك يصنعون لنا حياةً مختلفة ، صبراً فوق صبر ، تحملاً ورقة ، عطفاً وصلابة يوقدون لنا في الليل الظلمةِ ألف شمعة ، يُولدون من رحم الألم فرحة ، هم رحمةُ الله لنا في الأرض هم البصيرة والقول الحق هم اللين والرفق ، هم يُطبطبون على آرواحنا ومنهم تُنبت فوق شفاهنا وردة.