لو أن الدموع والجراح لها حديثٌ لترجمت كتمانُها بنزفِها تذكاراً لعرفت حينها أن سُكاتي لك في مضمونه آهات .
لقد كونت لك في نغمات سُكاتي حديث صامت يعجزُ لِساني عن ترجمته ولو ترجمته لغضب سُكاتي لتقصيري في وصف احساس صمتي المتهالك في صدري
المتراكم كالجليد الذي يود أن يحدث العالم عن جموده القاسي فعذراً لجراحي أن كسرت حواجز عزلتها وصمتها وتحدثت .