ستبكيكِ الأيامُ وأنساك ..
هذا ماقيلَ لي ..
كتبتُكِ على حينِ غُرَّة ..
نزفَ القلمُ حبراً مِدماعَ
وعزَفَ السطر ... وضاعَ
أمـي ..
لم "يكُ الغد أجمل" منذ أعوام
فمتى سيأتي ذاك الغد ؟
كتبتُكِ قصيدة ..
ثم نثراً
كتبتُكِ خاطرة
ولم تأتينَ عابرة ..!
كتبتُكِ سطرين
وثلاثة
حتى اكتمل "دفتري" بكِ
هل ستأتين ؟
كنتُ أُسمِّيكِ الوردة ..
دفنتُ صورتُكِ ومازلتُ أُسقيها
تارةً بالماء
وأخرى بالدموع !
وأحياناً بحكاياتي السخيفة
ورواياتي المزعجة التي تحبينها !
مازلتُ احتفظ برائحتُكِ لي وحدي
لماذا فقط لا تعودين ؟
ربطتُ احساسي بعُقدةِ كفنك !
نسيتُ طعمَ الحياة
عندما قبلتُكِ "القبلة الأخيرة"!
كتبتُكِ سطرين ..
فلماذا لا تعودين ؟