قد نُبتلى ، نفقد ، نخسر ، لا نوفَّق ، نُحرَم ، نحزن ، وقد تضيق علينا الدُنيا بِما رحُبَت ،،
كُل ذاگ مُنصَبٌ تحت مُسمى " إختبارات إلاهية " فهو المسير والمخير لنا وإلّينا خالِق الضيق والفَرَج ،، فَــبدون قُدرته بِكُل يقين لا حول لنا ولا قوة ،،
(ربي لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ) هل تعلمون أن هذه الكلمات هي الضّماد الوحيد لِداء الإبتلاء اللذي يُضمن عدم وجود آثار جانبيه له ،،!!
لابُد مِن النظر بِرِضا للجانب الممتليء من الكوب ،، فعافيتي تهوِّن خسارتي المادية ،، زوجٌ صالِح يُواسي تأخري في الإنجاب ،، رضا والِدَّي يعوضني فقدان صديق ،، أطفالي يغنوني عن وظيفةٍ لم تُكتب لي ،،،، و هكذا ...
بملىء الفؤاد " يااا رب أصلح لي شأني كُله "
ما لم نربحه اليوم لم يغفل الله عنه وليس بِعاجزٍ عنه ولكن رُبما يدُسُّه لنا ليومٍ آخر لِحكمةٍ هو يعلمها ..