وَيحدث أن تتجاوز قِشرتِها بِمراحِل وتتسرب إلى ما بِعدَ نواتِها ،، بدى ذلگ واضِحاً رُغم المحاولات الفاشِلة في إبطانِه ،،،
فما إن يحتدّ حديثُك و خاصةً ذلك المطوَّل منه المليء بالفلسفات إلّا وتتَناثر إرادَتُها ،، ترتخي تلك الوصلات المطاطية ما بين عضلتِها ،، ويتدَفَّق الدوبامين بين جنباتِها ،، فـتُبرر لِذاتها أن لا ضير مِن مبسمٍ مبتسم ،، گنوعٍ مِن الإنصات ،،
حذرتُگ دوماً مِن ممارسة عفويتگ أمام طفولتِها الراشِدة ،، تماماً كما نبّهت يَقضَتها الخامِلة ،، و لكن كِلاكُما عاصٍ أمام خِدرِ الثالثة صباحاً ...❤