نبراس-ألنْربيسيز - الكويت [justify]
في مِثل هذا الصبَاح الباكِر قرأتُ رسالةً كُتب فيها ،
"لم يَعد يهمُني الأمر إِذهب حيثُ ماشِئت ولا تعُد" ! ،
رسالةٌ تُجدد الألام ، تجعلُ المَرء يشعرُ بخيّبات القلبُ المؤذِية ، تُذوِّقهُ الخُذلان لِلمرة الألف! ، تَطعنُ الأحلام المترتبة على الحياةِ مع ذلِك الشخص ، تشنُّ عواصِفًا بالأفكار ! ، تُحطِمُ الأمال ، رسالةٌ مؤذيةٌ حقًا .. ألم أقل لكُم.: لو كان للنسيانِ بائعٌ لأغرقتهُ بالشراء؟ ألم تجِدوا لي أيةَ بائعٍ ما؟ ألا يُوجِد هُناك من يودُّ مُساعدةَ فُقراِء الحظِ والسعادة؟ ألا تسمعُون نِدائهُم ونحيبَهُم! تتكررُ الخيّبات تتصادُم الذِكرى و تتجددُ الألام وها أنا هُنا وعلى عاتقي أحلامي المُحطمةِ تِلك،أجمع شَتاتي أُلملم ماتبقى مني وأقفُ من جديد! شامخًا مرفُوع الرأس، كالأشجارِ الضخمة! تتقطعُ في الغابات ولِكن جذُورها ثابتة أساسُها بالأرضِ، فأنا أمرضُ واقِفًا أواجِهُ ما حولي واقِفًا، ينحني ظهري ولكِن سُرعان مايصلُب ويشّتد للإِستقامة.. هل سأسقُط وتُهد بِنايَتي وأضعُفُ بعد القوةِ والصلابةِ بأحرفٍ قد كُتِبت؟.
[USTIFY]