مُلازمة الوِحدة،والخوفُ من خوضِ نقاشٍ وإن كان وِدّي مع طرفٍ آخر..
شعورك السيء حيالَ مايدورُ حولك،تسلطُ العُتمة على قلبِك المُضيء،محاوطةُ السكاكينِ له..تِلك الأمور التي لا نستطيعُ لومكَ عليها كونكَ دائِمًا ما تتعاركُ معها،تخسرُ مرةً وتفوزُ عشرَ!
تودُّ الإكتفاء بعراكٍ واحدٍ فقط، مُنتهٍ بنصرِكَ العظيم ولكِن ذلِك لن ولم يحدُث
ودونَ أدنى سبب، تجدُك تدخُل في دوّاماتِ العِراكِ عشرين مرّةً في الثانية،وعشرين مرةً أُخرى في الدقيقةِ الواحِدة،تَهلك!
ككُل المعارِك السابِقة..
ولكِن في الأخيرة؟أصبحتَ تِمثالًا ينظُر!
لايُبدي أي إهتمامٍ أمام تِلك السيوف الحامية،والكلام ، المُتقاذِف ضِدك والأفعال التي كُلما زادت عليك،أعطتكَ سُمَّا..
فَفِي الأخيرةِ هذهِ خسرت المعركةُ بطلًا يواجهِ بقوة،فقدت مُحارِبًا يأخذُ بثأرهِ دونَ كلل..
جعلتهُ أصمًا لايسمعُ أذاها،وأبكمًا لايصرُخ من وجعِه،أعمتهُ عن الحق فجلس في مُنتصِف الطريق..يترقَّب المزيد.
-إنتهت.