اتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية باختياره وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيرًا للدفاع.
ونبايع سمو الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في السراء والضراء، وفي المنشط والمكره، داعيًا المولى عز وجل أن يوفقه ويعينه، وأن يديم على هذه البلاد عزها ومكانتها ورفعتها وأمنها واستقرارها ورخاءها، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-". نعم أن سمو الأمير محمد بن سلمان أستحق ثقة خادم الحرمين الشريفين بما حباه الله من قدرة قيادية طموحة،وهمة عالية في سبيل الرقي بهذا البلد الكريم وتحقيق الريادة له من خلال ما أوكل له من مهام ومسئوليات، فهو على قدر كبير من المسئولية التي يظطلع بها تجاه تحقيق طموحات مواطني هذا البلد الكريم . ولاسيما أن جميع مواطني هذا البلد الكريم يقفون صفاً واحدا مع القيادة الرشيدة في سبيل تحقيق رؤيتها السديدة وأستدامة أمنها ورخاءها وما يحقق لها اجتماع الكلمة ووحدة الصف ، مشيرا إلى أن ما شهدته مناطق المملكة المختلفة اليوم من توافد الجموع الغفيرة للمشاركة في تقديم البيعة لسمو ولي العهد يعكس هذه الوحدة ويجسد الصورة المشرقة لتلاحم البيت السعودي . وادعو الله عزوجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها وأن يبارك في ولاة أمرها وأن يعينهم على خدمة دينه وإعلاء كلمته، انه سميع مجيب .
خالد العرابي الحارثي
اعلامي