عنّ الشبحُ الأسودُ الماكِث في أيّسري ، عنّ عذاب الضميّر المُتواصل كَـ طاحونة الأريّاف تِلك ، عنّ مايجُول في خاطِري من كِتاباتٍ وأحرفٍ وكلماتٍ ، أيّن المفر ؟ أيّن النجاة مِن تِلك الحرُوب المُقامةِ في صدّري ؟ أيّن الهرُوب البعيّد مِن العالم الساكِن في قلبّي ؟ أيّن وأيّن وأيّن ، تتسائلُ نفسّي اليائسه الهشّه الضعيفةُ داخليّ عن كُل هذا ؟ تودُ أن ترى أبتسامةٌ للحياةِ ولو لِمرةٍ ! تودُ أن ترى الحياةُ الذّي ينعتُونها الأُناس الساذجيّن بالجنّةُ الدُنيويه ، أعمى أنا لا أُبصر سِوى لِلنُور الخافِتُ بيّن أضلُعي ، أصمٌ أنا لا أسمع سِوى لِمعزُوفتي البالغةُ النِصف مِن عُمرها ، أبكمٌ أنا لا أُجيّد التحدُث سِوى لِوسادتّي التالِفه ، أكتسي ثُوب القوةِ والصرامةِ لأُخبئ ضِعفي ! لأِنجوَ قليلاً مِن الألم ، لأنفُض رَماد الخيّبه ، وعنّ ضِعفي وتَعبيّ وخيّبتي عِندما قالِت أحدى أدوات المُواساة المُتاحه لِبؤساء العالَم في أُغنيّةٍ ما.: لنّ يدفُنك الحِزن أيُها القلّب! أنفُض ذلّك التُراب وأنّهض ، فَلك بيّن الناسِ أملٌ.
كُتب مِن.:
ألنْربيسيز.