مَا في الحَياةِ مَسَرّةٌ إلا أتَتْ
تَبْني جَمالَ الروحِ في الإنْسانِ
شَيّدتِ حُسْنَكِ يا فَتَاتِيَ حِينَما
حـيّى غَمَامُك .. رَوضةَ البُستانِ
صَخَبُ الجَداولِ آيةٌ قُدُسيّةٌ
غَنّتْ على إيقاعِها أوطاني
هذي المَلامِحُ قِبْلَةٌ صلّت بِها
عينايَ مِنْ زمَنٍ بلا ألوانِ
في الأبْجديةِ بعضُ نوركِ فاصْدَحِي
بقَصِيدَةٍ عُنوانُهــا حَرْفَانِ
ضُمّي بِكَفّكِ فَخْرَ إرْثِكِ إنّه
ما يُكْمِلُ الإيمانَ في الأديانِ
ليسَ الحنينُ إليْهِ يُرْجِعُ حُسْنَهُ
فَلْتَجْعليهِ يَعيشُ عصرًا ثاني
ولْتُبْصِري حُرّيةً رُسِمَتْ على
شَفَتَيْكِ باسْمِ تلاوَةٍ لِعُمَانِ
لو سَطّروا حَرفًا لِمَبْسَمِها انْحَنَتْ
إلياذةٌ جُبِلتْ على الأشْجَانِ
ولْتَنْقُشي من خيطِ مجدكِ قصةً
تُروى عَلى أمَدٍ بألفِ لِسَانِ
لـ عتاب النوتكية
الصورة للمصورة " المها الندابية " - سلطنة عمان ❤