• ×

قائمة

Rss قاريء

قد يمر بك هذا الشعور..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-زهرة محمد 

تنتابك مشاعر تود لو تبتكر لها مسمى يناسبها ، ويعبر عنها صدقاً .

تعجز عن وصفها !!

تشعر أن مفردات اللغة لم تعطها حقها باختيار الاسم المناسب الذي يعبر عنها ..

كل المشاعر السيئة حين تجتمع ماذا تسمى ؟

يصبح شعورك خليط من كل هذه المشاعر ،روحك تعيش سنين عجاف ورجماً بالغيب عقلك

يحيك الأسباب الواهية والغريبة معظم الأحيان ..


تتوقف مراتٍ عديدة كلما سنحت لك فسحة أو انبثق أمل ،

لكي تستعيد فرصة التفكير في كل هذه الفوضى العارمة ..

تحاول أن تعرف حقيقة في ما تشعر به

أين هو ؟؟؟

هل أحدٌ مرَّ بهذه المشاعر ..؟

هل لها مسمى في كتب علم النفس و الطب ؟

بالطبع إنه شيء غير محسوس في الروح

أو في النفس / في القلب ،

أو ربما في التفكير الذي الآن تستخدمه

لفك رمز هذا الشعور

الوجوه

الأحداث

الماضي

تشعر أن كل ما حولك ضبابي

لا تستوعب ما يحدث حولك جيداً .

يستمر هذا الوضع لعدة أشهر

تشعر وكأنه وقتاً طويلاً طويلاً جداً

ربما هذا لا يظهر على تصرفاتك ، حديثك ، وأسلوب حياتك ،

و ربما لا يلحظه الآخرون..

لكن خلف جبهتك دُنيا من الأفكار والتناقضات !!

الضعف، والخوف ،والأفكار المجنونة ..

التي لا يعلم عنها أحد ..

فلا شمس تدفئ ولا ضوء يمد الأمل إلى حياتك

دهاليز معتمة باردة مبعثرة ..
..

وبعد كل المشاعر الثائرة وهذا الضجيج

من الأحاسيس المتضاربة الغارقة في اليأس و السوداوية ..

تسكن هذه العواصف أو بالأحرى ..

تموت تجاه الحياة بكل ما فيها من مباهج

لا شيء يسترعي انتباهك

لا يوجد أحاسيس فرح ولا حزن ولا رغبات

جسد فقط !

روحك تصبح خاويةً على عروشها وكأنه مر بها إعصاراً عظيماً

هذا الشعور .. ( أقصد البرود وموت المشاعر )

أحياناً يكون مُجدي للتعامل مع الحياة أو مع البشر

فالمشاعر تؤذينا ، تُربكنا

تجعلنا نتردد …

في حين البرودة لن تُشعرنا بالجرح ..

لذلك سيكون ذهنك ذَا حجةً مقنعة،


، لن تضرك سماع أذية

كما لو كانت تهمك

أو تلامس شعورك
....
لكن نحن بشر نرغب بالفرح و الانتصار و الإحساس

بالمحبة ،

بالإنسانية ، بالأشياء التي تفرقنا عن كائنات

هذا الوجود ...
..
تلجأ إلى الله. تقترب أكثر

تبكي

تدعي

تناجي

يكون الله حاضراً أغلب الوقت في ذهنك

تلك الفترة كانت أكثر الفترات قرباً من الله ..

ورويداً رويدا تبدأ هناك حياة تدب في روحك

تكون بطيئة كنبتةِ الصباحِ التي تتعهدها بالري

وتلاحظ التغيرات بصعوبة ،

ينبثق بصيص أمل ..

ويبدأ يتسلل ليعم روحك فيشعرك بالسكينة .

تشعر أن الحكمة تجري على لسانك

وفي تصرفاتك


تتصرف مع المواقف بمنطقية تستغربها !

أنت نفسك !

رضا وسكينة تعم مشاعرك

صمت حكيم ومشاعر .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  776

التعليقات ( 0 )