إنها المرةُ المليون..
التي بِتُ فيها أحتسي فيها مُر الأسى، وأستطعمُ كعكَ الخيبةِ المُغطى بالجفاء..
يقتُلني الإختناق المُربك هذا، والضجيجُ المدوي الذي اصمّني!
تِلك الكلمات التِي تتعلقُ في أسقُف الحناجر ترفضُ الخروج والظهور..
تخافُ الخروجَ فتموت،أو تبقى عالقةً ويكونُ مصيرها كمصيرِ كلماتٍ سبقتها وهي الذبول، إنها في حيرة.. مثلي تمامًا، حيرةُ إكمالِ كوبي الأسود مِن المرارة، أو الإكثار مِن أكلِ خيبةِ الجفاء!