أطلع طلاب جامعة أم القرى المشاركون في البرنامج الصيفي للإبداع، الذي نظم رحلة لليابان ضمن فعالياته، على تجارب حاضنة سامواري اليابانية للأعمال وتعرفوا على الشركات الناشئة بها خلال زيارتهم لها اليوم بجزيرة ساموراي اليابانية للشركات الناشئة.
واستمعوا لشرح مفصل من مدير حاضنة سامواري للأعمال إندو هورشي عن الدور الذي تقوم به الحاضنة في تأسيس واستقطاب الشركات الناشئة والعمل عليها وكذلك ما تملكه الحاضنة من عدد من الشركات في مختلف المجالات خاصة في مجال التقنية والمعلومات والألعاب.
وبين إندو هورشي للطلاب الدور الذي تقوم به الحاضنة بشكل مفصل من حيث كيفية العمل على إنشاء الشركات الناشئة، وتهيئتها قبل الدخول للسوق ومعرفة موارد الدخل ومصادرها وكيفية دعمها والاستثمار فيها مقارناً ذلك بما يحدث في الحاضنات العالمية.
وتناول هورشي طريقة نمو الحاضنة، التي بدأت بمنزل صغير أسموه "بيت الساموراي"، وعدد ثلاثة شركات ناشئة ثم تدرجت الحاضنة في النمو حتى وصلت لما هي عليه اليوم.
وأضاف بأن هناك 11 شركة استقلت من بين الشركات التي تقوم بدعمهم حاضنة ساموراي للأعمال وأصبحت الحاضنة تخلق فرص عمل متعددة، مبيناً أن هناك صناديق لدعم الشركات الناشئة البالغ عددها أكثر من 50 شركة، علاوة على إقامة الحاضنة لـ200 منتدى سنوياً قام بزيارته 10 آلاف زائر من مختلف أنحاء العالم.
بعد ذلك تحدث الدكتور فواز سعد عن منظومة الإبداع وريادة الأعمال في السعودية وما تقوم به جامعة أم القرى من مبادرات لأجل تحويل أفكار المخترعين إلى منتجات تخدم الاقتصاد المعرفي والخطوات التي اتخذتها الجامعة لتحقيق هذا الهدف من إنشاء معهد الإبداع وريادة الأعمال ومكتب إدارة الملكية الفكرية وشركة وادي مكة للتقنية ومسرع الأعمال.
ثم قدم رواد أعمال حاضنة ساموراي فكرة عن مشاريعهم الناشئة وأهدافها وكم ستحقق من مكاسب، بعدها قدم طلاب جامعة أم القرى نبذة عن مشاريعهم.