أحببتك بقوة ضعفي الذي يظهرُ حينما آغار من اللاشيء !!
أحببتك بـحبٍّ يثور له الطّمع حفيفاً ونيرانا !
أحببتك بإنهماكٍ للحدّ الذي جعلني أتسائل أمام عقلي
ألقد ظلمتُ أحداً من قبلُ في ماضيّ حتى أُعذّب بحبّك؟
أهناك من كرهني يوماً فقال في دعائه : عذبّها بما ليس مُلْكاً لها؟
أنا التي تحبّك بتكبّرٍ وتجبّر أمام الجميع وأنا التي أضعفُ وأذبلْ حينما يذكرك عقلي بأنّك لستَ لي!!
لقد بلغت منّي الأنانية ما لم تبلغ قلبُ إمرأه
أودّ عزلك عن الجميع، أودّ الرّحيل بك إلى كوكبٍ لا يسكنه جانٌ و لا إنس!
وألا ترى يا عاشقي بأنّ وسامتك أيضاً قد فتنتْ إناثَ الجآنّ؟
ألا ترى تذبذب حركاتهم ما إن مررت بطريق فرأوا من حسنك ما رأيت؟!
لن تكتفي غيرتي على إناث البشر فجميع المخلوقات وددّت ببعضٍ مما ينتهي له حبر قلمي بوصفك!
لقدِ امتلكتُ العالمَ كلّه بك لذلك لن أسمح لأحدٍ أن يقترب منك كان قريباً أو غريبا !
إلى كل من رأى تكبرّي بحبّه و غزلي له الذي لا يقف ليل نهار وإلى تلك الدعوة التي قضت على قوتّي في حبّه!
إلى الذي أطلق دعوته عليّ فأوقعتني دعوته في حبّ يتطلّب منّي الصّبر الطويل
رفقاً بي فقد نِلْتَ ما وددتَ أن تناله !
لقد أصابتني دعوتك وآنهمكتُ بعشقٍ كبير
لقد بكتْ عيناي مراراً وأدمَعَتْ قِصّتي يهودياً لا يدمع!
رفقاً بي بعد نوالكَ مُرادك لقد توصّلت إلى رؤيتي في
صبابتي لعاشق بقوةِ ضعفي ألا يكفي ذلك لأن أنال مُرادي الآن؟
كان حبّهُ استجابةُ دعوة كائنٍ عليّ !
أعيذك يا قارئي بأن يدعوا عليك أحدهم فتقع في عشقِ ما ليس لك فتحيى ما بين ولهٍ و شوق و بكاءٍ و ذبول ..