أعلن جيش كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن طائرة من دون طيار يشتبه أنها كورية شمالية التقطت صورا لبطارية أميركية متطورة مضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، قبل أن تتحطم وهي في طريق عودتها.
وفي الأسبوع الماضي، عثرت السلطات على طائرة من دون طيار، مثبت بها كاميرا، في غابة قرب الحدود مع كوريا الشمالية.
وتتشابه الطائرة في الحجم والشكل مع طائرة كورية شمالية من دون طيار عثر عليها في 2014 على جزيرة قرب الحدود.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية عبر الهاتف: "تأكدنا من أنها التقطت نحو 10 صور" للنظام المضاد للصواريخ، الذي يعرف باسم ثاد.
وأضاف أن السلطات تشتبه في أن الطائرة من دون طيار من كوريا الشمالية.
وتستضيف كوريا الجنوبية النظام الدفاعي المضاد للصواريخ في منطقة سيونغو، التي تبعد نحو 250 كيلومترا عن الحدود مع كوريا الشمالية بهدف التصدي للتهديد الصاروخي الكوري الشمالي المتصاعد.
وقال مسؤول في مكتب رئاسة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، طالبا عدم نشر اسمه: "سنتوصل إلى إجراءات للتعامل مع الطائرات بدون طيار من كوريا الشمالية".
ومن المعروف أن الطائرات الكورية الشمالية من دون طيار حلقت في سماء كوريا الجنوبية مرات عدة.
وذكرت الأمم المتحدة في تقرير العام الماضي أن كوريا الشمالية تملك نحو 300 طائرة من دون طيار من أنواع مختلفة، بينها واحدة مصممة للاستطلاع، وطائرات قتالية من دون طيار.
وأضافت أن الطائرات الكورية الشمالية من دون طيار، التي عثرت عليها كوريا الجنوبية، ربما تم شراؤها عبر شركات واجهة في الصين وأنها تتكون من أجزاء مصنوعة في الصين وجمهورية التشيك واليابان والولايات المتحدة.
والكوريتان في حالة حرب من الناحية الفعلية بعدما انتهت الحرب الكورية، التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة، لا معاهدة سلام.
واتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، العام الماضي، على نشر وحدة ثاد في ضوء إصرار كوريا الشمالية على تطوير صواريخها الباليستية وأسلحتها النووية في تحد لعقوبات الأمم المتحدة.