أعرب حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف عن "خيبة أمله" إزاء نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت في فرنسا وحصل فيها على ما بين 13,1 و14بالمائة من الأصوات.
وقال فلوريان فيليبو نائب رئيسة الحزب "ربما أصبنا بخيبة أمل في النتيجة وقد دفعنا على ما أعتقد ثمن الامتناع عن التصويت"، داعيا إلى "التعبئة العامة" من أجل الدورة الثانية المقرر الأحد المقبل.
من جهتها دعت زعيمة الحزب مارين لوبن "الناخبين الوطنيين" إلى "المشاركة بكثافة" في الدورة الثانية، محذرة من تداعيات "كارثية" إذا ما تكررت نسبة المشاركة المتدنية التي سجلت في الدورة الأولى.
وقالت لوبن في معرض تعليقها على نتائج الدورة الأولى والتي سجل فيها حزبها نسبة متدنية كثيرا عن تلك التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية (21,30%) إن "هذه الانتخابات لم تثر أي حماسة لدى الفرنسيين (...) لذلك يجب على الناخبين الوطنيين أن يتوجهوا بكثافة إلى صناديق الاقتراع الأحد" المقبل.
وبحسب التقديرات الأولية لنتائج الدورة الأولى فإن حزب الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون سيحقق أغلبية برلمانية ساحقة في نهاية الدورة الثانية إذ سيحصل على ما بين 390 و445 نائبا من أصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية.
أما اليمين المتطرف فيتوقع بحسب التقديرات نفسها أن تتراوح حصته بين نائب واحد وعشرة نواب، وهو عدد لا يكفيه لتشكيل كتلة برلمانية كما كان يأمل.