يا بنيّ
سيرسمون لك الطريق
ويختارون لك الرفيق
ويبعدون عنك من أحببت
ويحددون معالمك بديموقراطية
ويبينون سفسطائية العالم بأنها بالية
سيوهموك أنك من اختار
وستختار بدورك اختياراتهم حين لا يكفّوا عن ازعاج عقليتك
فهم الكبار وأنت الصغير!
يا بنيّ المسألة ليست بالأرقام العمرية
سيخبروك أسوأ الاحتمالات في طريقك ويمهدوا طرقهم الآمنة لتعبرها
يا بنيّ لا تكن مثلي!
تهت في الطرق والأزقّة خلفهم ولم أجدني
لم يكن طريقي
دافع عن طريقك وقف أمامهم، لست بقوتك يا صغيري
جازف فطريق العظماء لم يكن أمنًا يومًا
وإن مت في سبيل طريقك سأُمجدك
يا بني خذ القرآن منهجك إن ذلك لمن عزم الأمور
طريقهم المنكر إن لم يكونوا هم قبله !