زائراً لقلبي .

نازحاً من الحربِ ولا كن ليس ببطلٍ
والبطلُ في معارك الحياة من يخشى
الفقدَ والموت والعيش بتبلدٍ في حياته
والروح تفزعُ من جورً ومصائباً لا منتهى
فيها .؟ والشِباك تمسك من بها نوراً وترميها
والنور من مُحياكِ يرجع البصر لإبصارِ
اما الخوف في الحُب تُصمت القلب وتغلقه
بإحكامً . والظن بالإثم لارجعة فيه إن بدء
والشك ينهي القلب والعقل والنظر بإمعانً


يا زائراً قلبي ما لدمعك ينهمرُ ممطراً
أسقيت جوفاً من لهيب النار مشتعلَ
ربما سيرتك الاشواق لأماكنً؟ كُنا نتسامر فيها
وأيقنت الرجوع بعد فوات الاوانِ
لقد سطرت في مُدن الأحبابِ روايةً
كنت فيها الخائن والمخلص شَتانَ
ما أنصفت زهرةً تُسقيها فماتت !
وأرجعتَ ساعةَ الزمان لتُحييها
صدقت روايات الكتّاب حينما قالو..
الحب يحيِنا . وعليه أرواحنا فيه مسجونَه
هو دائرةٌ وإن شئت أو أبيت ملاقينا
وها نَحنُ نرهق العقول ونُتعب الاقلام لنوصفهُ .
ولاكن لم يأتي أحداً كي ينقذنا ويُنجينا.