سارت ركاب الضاد بالأشعار
فتيممت تثني على المختار
رائية مضرية نظمت وفي
طياتها من ذكره المعطار
عيسى يبشر قومه بقدومه
خبراً أكيداً جاء في الأسفار
وُلِد الهدى فتلألأت من نوره
شرفات بصرى من سنا الأنوار
خمدت بموقدها القديم وأطفِئت
نار المجوس بأصدق الأخبار
ركب البراق وسار في معراجه
من باحة الأقصى إلى الغفّار
فتجاوز االسبع الطباق بصحبة
الروح الأمين وأغلب الأستار
فرض الرحيم عليه في معراجه
ركن الصلاة... أمارة الأبرار
ورأى من الرسل الكرام، وآدم
خصّ النبيَ.. تحية الإكبار
وتفجر الماء المبارك سائحا
ثجاج بين أصابع هدار
فهو الشفيع وشافع ومشفع
وشفيعنا..للواحد القهار
وله لواء الحمد في عرصاتها
يمشي أمام مسيرة الأبرار
أمّا الجنان فلا يفتّح بابها
إلّا بأحمد سيد الأطهار
معطاءة يده كوابل ديمة
ألقت تجود بوابل مدرار
ما جاء من رجل ليطلب راغبا
إلّا ويرضى قسمة المختار
هو رحمة للناس مهداة
وحتى رحمة للنمل والأطيار
إذ جاءه ملك الجبال مُناصراً
ليدكّ معشر قومه الكفار
كلّا فقد حَلُمَ الأمين عليهم
إذ حلّ فيهم.. صادق الإعْذار
يوم التقى الجمعان في بدر وقد
لجأ النبي... لربه الجبار
نزل الملائكةُ الكرام وآزروا
مدد السماء.. ونصرة القهار
يوم الوغى حيزوم جرّد سيفه
ليقودهم جبريلُ.. كالأقمار
ذهب الظلام وجاءنا نور الهدى
وليُغْلبنّ.. مُغالب.. القهار
والحوض إذ يرد العباد لشربة
من خُصّ فيها فاز بالإيثار
والجذع حن له وأرعد باكياً
حتى اطمأن بضمة التكرار
طفق الحصى في راحتيه مسبحاً
وهو الجماد وجلمد الأحجار
فكأنما هو.. ناطق ومسبح
لله في غلس.. من الأوتار
عَرَقُ النبي إذا تحدر قطره
مسكٌ يفوق فوائح المعطار
ولقد تضوع نظمنا من ذكره
أذكى وأطيب من ندى الأمطار
جمع المهيمن ذكره مع ذكره
فاذكره في علن وفي إسرار
زكّاه رب العرش في أخلاقه
وحديثه ذكر من الأذكار
صلى الإله عليه في عليائه
مِلء السماء ومنتهى الأقطار
يارب صل عليه ماريح الصبا
هبت بنسمتها مع الأسحار
#علي خلف الرباح التميمي
فتيممت تثني على المختار
رائية مضرية نظمت وفي
طياتها من ذكره المعطار
عيسى يبشر قومه بقدومه
خبراً أكيداً جاء في الأسفار
وُلِد الهدى فتلألأت من نوره
شرفات بصرى من سنا الأنوار
خمدت بموقدها القديم وأطفِئت
نار المجوس بأصدق الأخبار
ركب البراق وسار في معراجه
من باحة الأقصى إلى الغفّار
فتجاوز االسبع الطباق بصحبة
الروح الأمين وأغلب الأستار
فرض الرحيم عليه في معراجه
ركن الصلاة... أمارة الأبرار
ورأى من الرسل الكرام، وآدم
خصّ النبيَ.. تحية الإكبار
وتفجر الماء المبارك سائحا
ثجاج بين أصابع هدار
فهو الشفيع وشافع ومشفع
وشفيعنا..للواحد القهار
وله لواء الحمد في عرصاتها
يمشي أمام مسيرة الأبرار
أمّا الجنان فلا يفتّح بابها
إلّا بأحمد سيد الأطهار
معطاءة يده كوابل ديمة
ألقت تجود بوابل مدرار
ما جاء من رجل ليطلب راغبا
إلّا ويرضى قسمة المختار
هو رحمة للناس مهداة
وحتى رحمة للنمل والأطيار
إذ جاءه ملك الجبال مُناصراً
ليدكّ معشر قومه الكفار
كلّا فقد حَلُمَ الأمين عليهم
إذ حلّ فيهم.. صادق الإعْذار
يوم التقى الجمعان في بدر وقد
لجأ النبي... لربه الجبار
نزل الملائكةُ الكرام وآزروا
مدد السماء.. ونصرة القهار
يوم الوغى حيزوم جرّد سيفه
ليقودهم جبريلُ.. كالأقمار
ذهب الظلام وجاءنا نور الهدى
وليُغْلبنّ.. مُغالب.. القهار
والحوض إذ يرد العباد لشربة
من خُصّ فيها فاز بالإيثار
والجذع حن له وأرعد باكياً
حتى اطمأن بضمة التكرار
طفق الحصى في راحتيه مسبحاً
وهو الجماد وجلمد الأحجار
فكأنما هو.. ناطق ومسبح
لله في غلس.. من الأوتار
عَرَقُ النبي إذا تحدر قطره
مسكٌ يفوق فوائح المعطار
ولقد تضوع نظمنا من ذكره
أذكى وأطيب من ندى الأمطار
جمع المهيمن ذكره مع ذكره
فاذكره في علن وفي إسرار
زكّاه رب العرش في أخلاقه
وحديثه ذكر من الأذكار
صلى الإله عليه في عليائه
مِلء السماء ومنتهى الأقطار
يارب صل عليه ماريح الصبا
هبت بنسمتها مع الأسحار
#علي خلف الرباح التميمي
نظمٌ رائع ماشاء الله
اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد